اهتم فريق رواد السعادة بمدينة جدة بنشر السعادة والإيجابية في الآونة الأخيرة وذلك ضمن إطار تعزيز السعادة وجودة الحياة خاصة أن العالم يحتفل الجمعة القادمة 20 مارس باليوم العالمى للسعادة ونشرها فى كافة أنحاء العالم . وبهذه المناسبة قالت خلود مرداد أن السعادة قرارواستشعار الجمال في كل شيء ومفتاح السعادة هو الإيجابية و هي عادة يومية تؤثر بشكل كبير في حياتي ، فأنا أؤمن ان القادم أفضل و ممتنة لله ولواقعي و أستقبل بفرح و يسر كل ما يأتي في طريقي ، فكل يوم هو يوم جديد و مميز بكل ما فيه من مغامرات و فرص جميله . وقالت آلاء اسكندر أن وراء كل شخص سعيد .. فكر إيجابي ، لذا يوجد علاقة مباشرة بين ما نفكر فيه ونشعر فيه فالفرد لا يستطيع آن يشعر بالسعادة في ظل التفكير السلبي مثل : المقارنة بين ما يمتلكه وما يمتلك الاخرين أو إطالة النظر الي الجانب السلبي في كل موقف من مواقف الحياة اليومية . الأفكار الإيجابية هي التي تجعل الفرد يشعر بالسعادة والارتياح والتفاؤل اثناء التفاعل مع مواقف الحياة اليومية ، فهي تجعل الفرد يركز على الجانب المضيء في أي موقف من مواقف الحياة ، وتعطي طاقة للبحث عن حلول لكل مشكلة بدلا عن الوقوف وإطالة الشكوى أمام مصاعب الحياة ، وبجانب هذا التفكير الإيجابي يزداد شعور الفرد بالسعادة والرضا عن الحياة. ومن أمثلة التفكير الإيجابي التفاؤل ، فهو الأمل الذي يجعلنا نرى المستقبل بشكل يساعدنا على الشعور بالاطمئنان والسعادة وآن يتوقع حدوث كل ما هو خير له. التفاؤل هو المحفز الأول لتحقيق الأهداف المستقبلية ، وأيضا تقديرالنعم ( الامتنان ) وشكر الله عليها من نماذج الأفكار الإيجابية فكلما يزيد تركيزك على وجود النعم كلما زاد الشعور بالسعادة والرضى . وقالت دعاء السيد إن ما نحتاجه نحن كأفراد لمعرفته هو أن السر الحقيقي للسعادة هو التفكير الإيجابي، هناك الكثير من الأشخاص محاصرين داخل دائرة من الأفكار السلبية التي تسيطرعليهم وتجعلهم غير قادرين على ايجاد السعادة حتى في أبسط الأشياء، وحتى نصل إلى مرحلة السعادة الحقيقية علينا التقرب بأعمالنا وأقوالنا إلى الله سبحانه وتعالى ثم التغيير من تصرفاتنا وحالتنا العاطفية تجاه المواقف التي تحدث لنا، يقول أينشتاين ” إن القدرة على التخيل أهم بكثير من المعرفة ” هذه المقولة ترشدنا إلى أن كل ما قام الإنسان بتغذية عقله بالأفكار الإيجابية كان أكثر سعادة وذكاء وبالتالي أقرب للنجاح وتحقيق الإنجازات . نحن مانحن عليه بأفكارنا ، علينا بملء عالمنا الخاص بالفكر الإيجابي والسعادة ليس فقط من أجلنا بل لأجل الذين نحبهم من حولنا لنستطيع إسعادهم هم ايضاً .