رام الله / أيسر العيس / الأناضول طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد. وفي كلمة متلفزة، حمّل عباس إسرائيل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، في ظل تفشي الفيروس، وعقب إعلان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إصابة 4 أسرى بالفيروس. ونفت مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان، ما أورده نادي الأسير، وقالت إنها "عزلت" 4 معتقلين فلسطينيين بعد الاشتباه في اتصالهم بمريض كورونا، الأسبوع الماضي. والخميس، قالت منظمة الصليب الأحمر الدولية، إنها لم تتسلم أية معلومات من مصلحة السجون الإسرائيلية تؤكد وجود إصابات بالفيروس في صفوف المعتقلين. وأضاف الرئيس الفلسطيني في كلمته: "تمكنّا من حصر فيروس كورونا وآثاره في أضيق نطاق بسبب الوعي الشعبي، ودور الجهات المختصة". وشدد على أهمية مواصلة كل الإجراءات الوقائية اللازمة منعا لانتشار العدوى. وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحكومة الفلسطينية، تسجيل 3 إصابات بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 47. واتخذت السلطة الفلسطينية عددا من الإجراءات منذ اكتشاف الإصابات، تمثلت بإعلان حالة الطوارئ، وتعطيل الدراسة، ومنع التجمعات وإغلاق القاعات الرياضية والنوادي والمقاهي، وقاعات الأفراح. وسجلت فلسطين أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس/آذار الجاري بمدينة بيت لحم بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم. وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا قرابة 240 ألف شخص في 177 بلدا وإقليما بينهم أكثر من 9900 وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :