أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 460، بعد تسجيل 8 إصابات جديدة.وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد المتعافين في قطر بلغ 10 أشخاص، فيما تم فحص 9460 شخصا.وكانت وزارة الصحة القطرية، أعلنت الأربعاء، تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد معظمها مرتبطة بالعمالة الوافدة، التي كانت قيد الحجر الصحي.ووجه جزائريون عالقون بمطار حمد الدولي في قطر نداء استغاثة لسلطات بلادهم لإجلائهم وإعادتهم إلى بلدهم بعد أن رفضت الدوحة التعامل معهم، وسط مخاوف من انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم.ووصف الجزائريون التجاهل القطري بالانتهاك الجديد من نظام الدوحة لحقوق الإنسان في ظل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة.وكشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن الأمر لا يتعلق بالجالية الجزائرية في قطر، بل بجزائريين وصلوا إلى مطار الدوحة باعتباره منطقة "ترانزيت" بعد أن كانوا متجهين إلى بلادهم، وقادمين من وجهات مختلفة.ورفض نظام قطر إدخال الجزائريين وتركهم يواجهون مصيراً مجهولاً، خاصة في ظل وجود أطفال بين العائلات التي وجدت نفسها مسجونة في مطار الدوحة.وأكدت الصحيفة أن السلطات القطرية رفضت طلبات العائلات الجزائرية لإنقاذهم من احتمال انتقال فيروس كورونا إليهم بإدخالهم إلى قطر إلى حين تدخل سلطات بلادهم.وهدد الجزائريون العالقون بمطار حمد الدولي بمراسلة منظمات حقوق الأطفال، وتقديم شكوى على المعاملة اللاإنسانية التي تعرضوا لها.كما لم ترد السفارة الجزائرية في الدوحة على اتصالات العالقين.واتهمت العائلات الحكومة القطرية بتركهم يواجهون مصيراً مجهولاً، زاد بعد أن أبلغتهم الخطوط الجوية القطرية أن على الجزائر إجلاءهم.وأطلق الجزائريون نداء استغاثة لسلطات بلادهم لإخراجهم من مطار حمد الدولي وإعادتهم إلى البلاد وإنقاذ أرواحهم من بلد تفشى فيه فيروس كورونا بشكل كبير.وأورد المصدر الإعلامي ذاته تصريحات بعض الجزائريين الذين علقوا بمطار الدوحة، بينهم سيدة قررت تقديم شكوى ضد النظام القطري لمنظمات حماية الأطفال بعد أن قضى ابنها ليلة كاملة في المطار دون تحرك من أي جهة.وأصدر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، مساء الإثنين، قراراً بتعليق مؤقت لجميع الرحلات الجوية المتوجهة والقادمة من وإلى 6 دول عربية باتفاق مع سلطاتها.
مشاركة :