محلل سياسي: كلمة الملك زرعت الأمل والثقة بالمواطن والمقيم للتعامل مع الظرف الحالي

  • 3/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الكاتب والباحث السياسي خالد الزعتر، أن "كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي وجهها لجميع المواطنين والمقيمين، والتي كانت تتعلق في مجملها حول فيروس كورونا؛ جاءت لتعكس حرص القيادة السعودية على مخاطبة المواطنين والمقيمين والعمل على اطلاعهم بكل المستجدات، وهذا التواصل بين القيادة والمواطنين والمقيمين هو جزءٌ من الإدارة الناجحة للمملكة في مواجهة فيروس كورونا، وأيضًا هذه الكلمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين والتي جاءت على عدة نقاط في غاية الأهمية، وجاء لتؤكد مدى الحرص الشديد على صحة المواطنين والمقيمين". وقال "الزعتر" لـ"سبق": "إن كلمة خادم الحرمين الشريفين هي كلمة تحمل معها الطمأنينة لكل المواطنين والمقيمين، والتشديد على توفير كل ما يلزم من المواد الغذائية والطبية ، وهو أمر في غاية الأهمية في ظل هذه الظروف وبث الطمأنينة وقطع الطريق أمام محاولات خلق حالة من الهلع هو جزءٌ لا يتجزأ من التدابير المهمة والضرورية في مواجهة فيروس كورونا، فلو نظرنا إلى الحالة في بعض الدول العربية والدولية نجد أنها فشلت في خلق حالة من الطمأنينة وهو بالتالي ما سعى لإثقال كاهل هذه الدول نتيجة انتشار حالة الهلع والخوف، وبالتالي فعندما ننظر إلى الحالة السعودية نجد أن المملكة تعاملت مع أزمة فيروس كورونا عبر العمل على بث الطمأنينة وهو أٌمرٌ في غاية الأهمية يدعم الجهود الاحترازية التي اتخذتها في مواجهة فيروس كورونا، والتي تأتي كلمة خادم الحرمين الشريفين مكملة للخطوات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على حالة الطمأنينة". وأضاف: "كلمة خادم الحرمين الشريفين هي حملت معها (المصارحة) كما هي عادة الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– على الحديث بكل صراحة وشفافية، وذلك عندما تطرق "لما يواجهه العالم والتي تعد المملكة جزءًا من هذا العالم"، والتشديد على صعوبة المرحلة، وبالتالي فإن هذه الكلمة تأتي لحث كل المواطنين والمقيمين على أن يسهموا بشكل كبير في مواجهة هذا الفيروس، وذلك عبر الالتزام بالتعليمات من قِبل الجهات المختصة، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي أقدمت عليها المملكة، والتي جاءت من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين". وبيّن "الزعتر": "أيضًا الكلمة جاءت لتزرع الأمل لدى المواطنين والمقيمين، عبر تأكيد الصلابة والقوة والإيمان والثقة بالله، فالمملكة العربية السعودية بحكمة قيادتها ونجاح إدارتها لأزمة فيروس كورونا فعندما ننظر إلى الإدارة السعودية لأزمة فيروس كورونا نجد أن المملكة نجحت إلى حد كبير في التقليل من انتشار الفيروس عبر مجمل من القرارات والإجراءات الاحترازية الشجاعة التي أقدم عليها بشكل متسارع، وأيضًا أهمية التعاون من كل المواطنين والمقيمين، وفوق هذا كله الإيمان والثقة بالله تعالى ، فهذه جميعها تجعل المملكة قادرة على أن تتجاوز هذه المرحلة وأن تسعى إلى تذليل كل الصعاب أمام تحقيق الاستقرار الصحي، ومواجهة هذا الوباء".

مشاركة :