تسلمت القوات العراقية، أمس، بشكل رسمي قاعدة القائم العسكرية على الحدود مع سورية، بعد انسحاب قوات التحالف الدولية لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي منها. وتمت مراسم الاستلام والتسليم للقاعدة قبل يومين. وقال التحالف الدولي في بيان إنه سيقوم بعملية إعادة نشر ونقل الأفراد والمعدات إلى قواعد عسكرية عدة في العراق خلال عام 2020. لكن التحالف أكد أن قواته التي يطلق عليها أيضاً «قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب» ستبقى في العراق بدعوة من الحكومة هناك، وستستمر في «تقديم المشورة والتدريب» ضمن مهمتها في هزيمة «داعش». وأشار إلى أن قاعدة القائم احتلت موقعاً مهماً في القتال ضد «داعش»، فبعد أن حررتها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي، شكلت قاعدة استراتيجية خلال معركة الباغوز الأخيرة ضد «داعش» في سورية. ويأتي هذا التطور بعد أيام من هجوم صاروخي على قاعدة التاجي شمال بغداد، أسفر عن مقتل أميركيين وبريطاني. وسرعان ما ردت واشنطن بقصف مواقع لميليشيات كتائب «حزب الله» العراقي، التي تتهمها بالضلوع في الهجوم، الذي أشعل التوتر بين واشنطن وبغداد بشأن مستقبل القوات الأجنبية في البلاد. وكانت توقعات قبل أيام تفيد بأن قوات التحالف ستنسحب من قواعد مشتركة عدة في العراق، من بينها قاعدة القائم على الحدود شمال غرب العراق. وأشارت التوقعات إلى أن التحالف سينسحب أيضاً من العراق معسكر القيارة، جنوب محافظة نينوى، ومعسكر«k1» في كركوك. - «قاعدة القائم» شكلت قاعدة استراتيجية خلال معركة الباغوز الأخيرة ضد «داعش» في سورية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :