في مصنع عطور «كريستيان ديور» الواقع في بلدة «سان جان دي براي» في فرنسا، تحوّلت القوارير التي كانت سابقًا مخصّصة للعطور الأكثر تميّزًا في العالم إلى عبوات لحفظ «الجل المُعقّم» الذي يزداد الطلب عليه، في ظل الانتشار الواسع لوباء كورونا على الصعيد العالمي.وتأتي هذه الخطوة وليدة قرار اتخذته شركة (LVMH) صاحبة أكبر الماركات الفخمة في العالم. وهي كانت أعلنت منذ أيام أنها ستحوّل إنتاج 3 من مصانعها من العطور الفاخرة إلى معقّم اليدين.هذه المصانع التي كانت سابقًا تنتج عطور Dior وGivenchy وGuerlain يقتصر العمل فيها حاليًا على تصنيع «الجل المعقّم» لليدين. ويُتوقّع أن تنتج هذه المصانع 12 طنًا من المعقّم في الأسبوع الأول التالي لاتخاذ هذا القرار، على أن يتمّ تسليم هذا الإنتاج مجانًا إلى السلطات الصحيّة الفرنسيّة اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
مشاركة :