قال رئيس اللجنة العليا للطوارئ المعنية بإدارة أزمة فيروس كورونا بالسودان، عضو مجلس السيادة صديق تاور إن بعض السلوكيات الاجتماعية، التي تستخف بتوجيهات اللجنة من خلال التجمعات، رغم إغلاق الجامعات والمدارس والمطاعم ومنع الحفلات، عنصر يسهم في انتقال العدوي، وانتشار المرض بصورة حرجة.وعقدت اللجنة السودانية المعنية بادارة أزمة فيروس كورونا، اجتماعا مساء اليوم الخميس، واستعرضت مستوى متابعة وتنفيذ الإجراءات المتفق عليها، فيما يخص استقبال القادمين من الخارج وعمليات الإيواء وتوفير الخدمات الصحية لهم، وأكدت اللجنة مواصلة تحسين بيئة مراكز الإيواء وعملية إجلاء الرعايا السودانيين في الخارج، وتقديم الدعم الصحي والخدمي الضروري، كما أقرت تنفيذ حملات صحية واسعة على مستوى السودان فيما يخص النواحي البيئية المتعلقة بالتعقيم والتطهير، تشمل مؤسسات الدولة المختلفة، وأماكن التجمعات للحد من أي احتمالات لانتشار المرض.وقال رئيس اللجنة، في تصريح صحفي الخميس، إنه لم يتم رصد أية حالة اصابة جديدة لفيروس كورونا بالسودان، وأن الوضع تحت السيطرة، مضيفا أن اللجنة وضعت التدابير اللازمة تحسبا لأي طارئ.ولفت تاور إلى أن اللجنة لاحظت بعض السلوكيات السلبية من بعض المواطنين في تعاملهم مع السودانين العائدين من الخارج، الذين سيتم استضافتهم في مقار محددة لإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على سلامتهم.وأشار إلى أن اللجنة لاحظت من البعض "سلوكا عدائيا ورافضا" لاستقبال القادمين في هذه المراكز، وعزا ذلك إلى الفهم الخاطئ للمرض، إلى جانب تعامل سلبي من قبل القادمين قبل إجراءات الفحص بتسربهم وتعريض أنفسهم قبل الآخرين للخطر، مضيفا أن هذا السلوك يُعقد مهام الكوادر الطبية والجهات الحكومية المعنية بالحصر والتصنيف والفحص وتقديم الخدمة اللازمة.ودعا رئيس اللجنة الجميع للالتزام بالتوجيهات وعدم الاعتراض على استقبال القادمين في المقار المحددة، والالتزام بالبقاء في مقرات الايواء لحين اكتمال الاجراءات الطبية اللازمة.وانتقد رئيس اللجنة سلوكيات بعض المرتبطين بمراكز بيع بعض المواد الطبية، مثل الكمامات والمعقمات، والتي اختفت من مراكز البيع، وارتفعت أسعارها.
مشاركة :