مساعدات سعودية لليمن بقيمة 3.5 مليون دولار لمواجهة كورونا

  • 3/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، الخميس، عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، مساعدات صحية لليمن، تشمل أدوية ومستلزمات طبية وقائية وعلاجية بقيمة 3.5 مليون دولار، لمواجهة وباء كورونا المستجد. وأوضح باعوم، أن مركز الملك سلمان سيرسل أجهزة الفحص السريع لتسهيل عمل الفرق الطبية في المنافذ ومراكز الحجر الصحي، لافتاً إلى أن الدعم يتضمن أدوية ومعدات طبية متنوعة ومستلزمات صحية ومعقمات، تلبي احتياجات الوزارة وفرقها في مواجهة الوباء المتفشي في العديد من دول العالم، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وطالب وزير الصحة اليمني، المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، بتقديم الدعم والمساندة للحكومة الشرعية، مشيراً الى أن كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية، تقع في إطار المحافظات المحررة. وعبر عن الشكر والامتنان، للمملكة العربية السعودية، لدعمها السخي والمستمر للحكومة اليمنية، مثمنا جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية. في السياق، ناقش رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الخميس، مع مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم، التعاون المشترك في تعزيز قدرات الحكومة اليمنية لتنفيذ التدابير الوقائية والاحترازية للحد من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي تفشى في عدد من دول العالم. وتم خلال اتصال هاتفي، وفق وكالة الأنباء الرسمية، تشارك المعلومات حول التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية في هذا الجانب، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية، والدعم المطلوب من منظمة الصحة العالمية، لتعزيز واستدامة هذه الاجراءات الاستباقية حتى يتم تجاوز هذه الجائحة عالميا. وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن كل الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استباقية لأنه لم يتم تسجيل أي إصابة مؤكدة بالمرض حتى الآن في اليمن. وبدوره، أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية عن تقديره للإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومة اليمنية للاستعداد لمواجهة هذا الوباء، ودعمها لجهود الحكومة في هذا الجانب، مؤكدا أن المنظمة تضع الدول الأقل نموا والدول التي تمر بظروف صعبة كالحروب وغيرها على رأس أولوياتها، وعبر عن استعداده لدعم الحكومة اليمنية في جهودها لمواجهة الوباء.

مشاركة :