يبدو أن البورصة انتهت من التسعير الأولي لأسعار النفط، التي سقطت أمس الأول إلى مستويات قريبة من 20 دولارا لـ«نايمكس»، و25 دولارا لـ«برنت». ارتدت مؤشرات بورصة الكويت بقوة أمس، في آخر تداولاتها الاسبوعية، وسجلت مكاسب في معظمها كبيرة، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 3.7 في المئة تعادل 164.38 نقطة ليقفل على مستوى 4608.07 نقاط بسيولة هي الاعلى خلال هذا العام تجاوزت 93.1 مليون دينار بقليل تداولت 325.7 مليون سهم عبر 16621 صفقة، وتم تداول 108 أسهم ربح منها 64 سهما، وخسر 35 سهما، بينما بقي 9 دون تغير. وكان الدعم الاكبر من أسهم السوق الاول، الذي قفز بنسبة 5.1 في المئة تعادل 237.72 نقطة ليقفل على مستوى 4902.42 نقطة، بسيولة كبيرة قاربت 89 مليون دينار، تداولت 229 مليون سهم عبر 13717 صفقة، وارتفعت اسعار 15 سهما في السوق الاول مقابل تراجع سهمين وثبات سهم واحد دون تغير، وسجل مؤشر رئيسي 50 نموا محدودا جدا مقارنة مع سابقيه، وبنسبة 0.7 في المئة فقط تساوي 28.49 نقطة، ليقفل على مستوى 3974.3 نقطة بسيولة محدودة جدا نسبيا، مقارنة مع سيولة السوق الكبيرة لم تتجاوز 3.8 ملايين دينار، تداولت 88.7 مليون سهم عبر 2448 صفقة، وربح 28 سهما مقابل خسارة 13 سهما وثبات 3 أسهم دون تغير، وعدم تداول 6 أسهم من مكوناته الخمسين. شراء كبير يبدو أن البورصة انتهت من التسعير الأولي لأسعار النفط التي سقطت امس الاول الى مستويات قريبة من 20 دولارا لنايمكس، و25 دولارا لبرنت، وارتدت وقت ارتدادهما بعد ان أعلن الاتحاد الاوروبي برنامج شراء تحفيزيا كبيرا بـ 750 مليار يورو لمواجهة تحديات فيروس كورنا وتبعاته الاقتصادية المدمرة لبعض القطاعات الاقتصادية، بعد بداية ثقيلة نوعا ما سرت عمليات شراء تدريجية على الاسهم القيادية بدت في سهمي زين وأجليتي، ثم انتقلت الى قطاع البنوك الذي ارتدت معظم مكوناته، وتركزت السيولة عليه. وتصدر السيولة الاهلي المتحد البحريني وبيتك، وهما على موعد خطوة جديدة للاستحواذ، إذ سيتم استدعاء مساهمي الاهلي المتحد الاسبوع القادم للبدء في اجراءات مبادلة الاسهم. وارتفعت أسعار بقية الاسهم في السوق الاول لترفع مكاسب السوق قريبا من 10 في المئة، إذ يتم ايقاف السوق آليا، ولكنه لم يحصل بعد توقفه على نمو لمؤشر السوق الاول بحوالي 9.7 في المئة، ليبقى السوق مستمرا في النمو. وشهدت ضعفا كبيرا تعاملات السوق الرئيسي، الذي أحصينا منه 75 سهما دون طلبات شراء، فقط عروض بيع متكدسة لا تجد من يحركها سوى القليل منها، ويبدو ذلك واضحا من خلال عدد الاسهم المتداولة، والتي تراجعت الى مستويات 108 أسهم، بعد ان كانت تقارب 130 سهما، ليستقر الرئيسي على مكاسب محدودة. وتحد فترة المزاد من مكاسب السوق الأول كثيرا، إذ فضل الكثيرون من جني أرباحهم قبل عطلتي نهاية الأسبوع والاسراء والمعراج اللتين تمتدان حتى الاثنين المقبل، وعودة التعاملات مجددا، وفي وقت يصعب فيه التكهن بتغيرات «كورونا» وانتشاره او اندثاره وقرب اكتشاف لقاح جديد له، وكذلك مراقبة تقارير عالمية تقدر حجم ضرر الاقتصاد العالمي وما يستغرقه من زمن للعودة الى الاستقرار وتعويض خسائره الكبيرة. خليجياً: تصدر مؤشر أبوظبي الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي محققا نموا كبيرا بلغ 8.4 في المئة، ليقفل على مستوى 3685.5 نقطة، بينما حقق دبي ارتفاعا اقل بنسبة 2.8 في المئة، وأقفل على مستوى 1819.2 نقطة، وربح مؤشر قطر نقطة مئوية ووصل الي مستوى 8576.5 نقطة، وكذلك مسقط ارتفع بذات النسبة ليقفل على مستوى 3572 نقطة. أما مؤشر البحرين فربح نسبة 2.4 في المئة مستقرا حول مستوى 1408.5 نقاط، في حين بقي السوق السعودي، الاكبر عربيا، يتداول على مكاسب كبيرة بنسبة 2.5 في المئة، ليتداول على مستوى 6310 نقاط.
مشاركة :