تحوَّل إعلان ابن القيادي في حزب الإصلاح الإخواني في اليمن حول علاج فايروس كورونا إلى مادة دسمة للسخرية على منصات التواصل الاجتماعي. صنعاء - أثارت تدوينة لمحمد نجل القيادي في حزب الإصلاح الإخواني، عبدالمجيد الزنداني نشرها على حسابه على فيسبوك أعلن فيها توصله إلى لقاح لعلاج فايروس كورونا سخرية اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب محمد الزنداني الذي يقيم مع والده في تركيا: وحصدت التدوينة تهكما لاذعا من اليمنيين الذين “اجتاحوا” صفحة الزنداني الابن لوصفه بالدجل والشعوذة، وهو ما لا يعجب “عالم زمانه”، وفق تعبير بعض الساخرين، الذي رد منتقدا الساخرين بآية قرآنية. وسخر وكيل وزارة الإعلام فهد طالب الشرفي ساخرا: وقال الشرفي، في تدوينة ثانية متهكما “ما فيش حل إلا ندخل محمد الزنداني وسط مرضى كورونا، إما عالجهم وإلا وفطس (مات) وسلمنا خبالته”. ورد المدون اليمني أكرم الفهد معلقا على حديث الزنداني بالقول ”استمرار في الإساءة للإسلام والبحث العلمي، تفضلوا، اللهم إنا نبرأ إليك مما فعله العيال“. بدوره، قال الإعلامي اليمني عبدالسلام الشريحي ”كنت أحسبه فوتشوب طلع حسابه من صدق“. وغرد علي البخيتي: علي البخيتي ✔ @Ali_Albukhaiti محمد ابن دجال #الإخوان_المسلمين #عبدالمجيد_الزنداني يعلن من #تركيا عن علاج لـ #فيروس_كورونا #كوفيد_19، هذه الأسرة النصابة تسرق اليمنيين منذ عقود، لم يردعها الرئيس صالح ولا من بعده ولا حتى #أردوغان، سرقوا أموال المساهمين بشركة الأسماك وسرقوا باسم علاج #الإيدز والآن باسم #كورونا. View image on Twitter 158 11:46 PM - Mar 16, 2020 Twitter Ads info and privacy 93 people are talking about this يذكر أنه في يناير من العام الماضي، ظهر محمد عبدالمجيد الزنداني النجل، في شريط فيديو يزعم تمكنه من علاج أول حالة مصابة بالسرطان خلال مقابلته لـ”مرضى” في مقر إقامته الحالي في مدينة إسطنبول التركية. وعلق الصحافي اليمني رشيد الحداد: وكان عبدالمجيد الزنداني، رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، أعلن سابقا عن اكتشافه علاجات لعدة أمراض منها علاج لمرض الإيدز. وقال في مقابلة على تلفزيون الجزيرة القطرية في العام 2012، إنه حصل على براءة الابتكار من منظمة “ويبو” التابعة للأمم المتحدة، لكنه لا يزال يخفيه خشية تسريبه. وفي سياق الجدل، دخل شقيقا محمد على الخط. وحللت شقيقته أسماء الزنداني في وقت سابق الأسباب التي تقف وراء انتشار فايروس كورونا المستجد، ولخصتها في ما وصفته بـ”وخز الشياطين”. وقالت أسماء في تدوينتها التي عنونتها بـ”طرق الوقاية من كورونا” إن “الشيطان يتشكل ولو بالفايروس، وهو يجري في مجرى الدم من ابن آدم كما في الحديث الصحيح”. واعتبرت أن الدعاء والابتعاد عن سماع الموسيقى يشفيان من فايروس كورونا، ولاقى تصريحها هجوما وسخرية من قبل الكثير ما أجبرها على حذف المنشور لكثرة التعليقات الساخرة لتفسيرها “اللاهوتي لظاهرة علمية” على حد وصف أحد المتابعين. وكتب وضاح الجليل ساخرا “طريقة الوقاية الأفضل من فايروس كورونا بحسب البروفيسورة أسماء عبدالمجيد الزنداني: قل أعوذ بالله من الكورونا اللعين سبع مرات في اليوم والليلة وفي كل صلاة، ولن يقربك الفايروس أو يهوب ناحيتك”. في تدوينة ثانية، انتصرت أسماء لأخيها محمد وانتقدت المعلقين الذين سخروا من إعلانه عن الوصول إلى دواء ضد كورونا. ونشرت صفحة أخرى تحمل اسم عبدالله عبدالمجيد الزنداني، وهو الآخر ابن عبدالمجيد الزنداني فيديو لأحدهم يقول إنه توصل إلى دواء ضد كورونا. ولاقى الفيديو بدوره سيلا من التغريدات الساخرة كذلك. وغالبا ما تثير آراء أسماء وأبيها وشقيقها الرأي العام في اليمن، خصوصا إصرارهم على الضحك على ذقون اليمنيين عبر ترويج الأوهام والتجارة بالدين.
مشاركة :