أعلن رئيس المحكمة العسكرية في لبنان، حسين عبد الله، تنحيه من منصبه كرئيس للمحكمة، على خلفية قضية عامر فاخوري، العميل السابق لإسرائيل إبان إحتلالها لجنوب لبنان. وقال عبدالله في أحاديث صحفية: "احتراما لقسمي وشرفي العسكري أتنحى عن رئاسة المحكمة العسكرية" ، مضيفا: "أتنحى عن رئاسة محكمة يساوي فيها تطبيق القانون إفلات عميل وألم أسير وتخوين قاض". وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت إن مروحية أمريكية هبطت أمس الخميس في باحة السفارة الأمريكية ببيروت ومقرها منطقة عوكر، ونقلت عامر فاخوري، أبرز عملاء إسرائيل إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة اللبنانية على تعاونها مع واشنطن للإفراج عن فاخوري، مشددا على أن أولوية الحكومة الأمريكية هي حماية مواطنيها، في إشارة إلى أن فاخوري يحمل الجنسية الأمريكية أيضا. وكانت المحكمة العسكرية أصدرت في وقت سابق قرارا أسقطت بموجبه التهم الموجهة إلى فاخوري، لمرور الزمن، وكفت التعقبات عنه، في جرائم تعذيب سجناء في معتقل الخيام، وتسببه بوفاة اثنين منهم. وفر الفاخوري من جنوب لبنان عام 1998، قبل الانسحاب الإسرائيلي بعامين. وفي العام ذاته، صدر حكم غيابي بحقه بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة، لاتهامه بالعمالة لإسرائيل. المصدر: ليبانون فايلز تابعوا RT على
مشاركة :