قدم المجلس القومى لحقوق الإنسان، الشكر والتقدير للخطوة المهمة التى اتخذتها الدولة بإخلاء سبيل عدد من الشباب المحبوسين احتياطيًا على ذمة بعض القضايا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد ارتقاء بحالة حقوق الإنسان، كما أنها أتت في وقت تعرضت فيه البلاد لعدد من الأزمات على رأسها فيروس كورونا المستجد الذي واجهته الدولة بكفاءة عالية وتجاوب معها الشعب المصرى الذى أظهر مخزونه الحضارى عندما تعرض المواطن للخطر.وذكر المجلس أن إخلاء سبيل هذه المجموعات يفتح الباب لمزيد من إخلاء السبيل والإفراج عن الشباب الذين لم ينزلقوا في استخدام العنف أو قضايا الإرهاب.وناشد المجلس القومى لحقوق الإنسان الشعب المصر كله وخاصة الشباب أن يدركوا مدى الحاجة لتكاتف الجميع لمواجهة هذه التحديات وخاصة أزمة كورونا التى تحتاج إلى الالتزام الدقيق من الجميع بتعليمات الدولة لمقاومة الفيروس وأن إهمال أي فرد هو انتهاك للناس جميعا.
مشاركة :