دعا الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لصلاة الحاجة مساء اليوم، الجمعة، على أن تصلى ركعتين، تقرأ في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة سورة الكافرون، وبعد قراءة الفاتحة في الركعة الثانية تقرأ سورة الإخلاص.وأضاف عبر الفيسبوك، أن دعاء صلاة الحاجة هو: «لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والسلامةَ من كلِّ إِثْمٍ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ، لا تَدَعْ لي ذَنْبًا إلا غَفَرْتَهُ، ولا هَمًّا إلا فَرَّجْتَهُ، ولا حاجةً هي لك رِضًى إلا قَضَيْتَها يا أرحمَ الراحِمِينَ.. اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة يا سيدنا محمد إني استشفع بك عند ربي في رفع الوباء والبلاء والسقم والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن».وقال هاشم: "خذوا بالأسباب والله تعالى قال: {ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة}، مع الالتزام بالتعليمات الصحية".يأتي ذلك في إطار التضرع إلى الله ودعوته لرفع البلاء والوباء المسمى بـ"فيروس كورونا"، والذي صنفته منظمة الصحة العالمي بالوباء العالمي، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يزال من الممكن السيطرة عليه.حكم صلاة الجمعة في البيت فى ظروف الوباء الحالي .. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجاب عثمان ، قائلًا: صدر قرار من هيئة كبار العلماء يجيزون فيه عدم الحضور لصلاة الجمعة والجماعة لو كان هذا سيؤدي لانتشار الفيروس وعدوى كثير من المصلين.وأضاف قائلًا: على المريض ألا يدخل على السليم فمن أصيب فليتزم بالجلوس فى منزله أفضل له وللآخرين ويمتنع عن الذهاب لأى مكان، وعلينا أيضًا أن نمكث فى منازلنا ولا نخرج منها إلا للضرورة القصوى.وتابع: كذلك من يذهب لعمله بعد أن ينتهى منه يذهب فورًا على منزله ولا نتهاون ولكن علينا أن نتبع التعليمات حتى يزول كل خوف، لعل هذه إشارات وتنبيهات من الله لعباده حتى ننتبه لاحوالنا وحتى لا يعتدى قوي على ضعيف ونعلم ان الدنيا فى لحظة قد تنتهى وأنه مهما أوتينا من قوة فيأتى شئ صغير جدًا كهذا الفيروس لا يرى بالعين المجردة لأنه ضعيف يسبب إضطراب فى العالم، حتى يتقي الإنسان ربه ولا يظلم ولا يعتدي ولا يأكل حقوق غيره، فالإنسان مهما أوتي من قوة فهو ضعيف والتوبة والرضا هو أفضل شئ يرفع الله عنا بهم المحن. حكم الصلاة في المنزل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا .. وجه فيروس كورونا ضربة قاسية للمسلمين حول العالم، إثر إعلان دول عربية وأجنبية، تعليق الصلاة في المساجد، ضمن سلسلة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة وإصابة الآلاف.وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.وأوضحت في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة في المنازل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا؟»، أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.وأشار بيان دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.
مشاركة :