القرار في لبنان مفقود.. والأمل مرتبط بالتغيير

  • 3/19/2020
  • 17:28
  • 50
  • 0
  • 0
news-picture

كشف لـ«عكاظ» مصدر سياسي خاص أن دبلوماسيا غربيا رفیعا كشف له أنه إذا لم تكن ھناك مساعدات خارجیة للبنان فلا أمل یُرجى مما تقوم به حكومة حسان دياب ومن خطتها؛ لأن ھذه المساعدات تحتاج إلى قرار سیاسي لایزال غیر موجود، أو مفقود، وأنه لن تكون هناك أية مساعدات خارجیة عربية أو غربية ولا حتى زیارات متوقعة لوفود دولیة.يأتي ذلك في ظل انكباب فريق رئيس حكومة مواجهة التحديات في لبنان على إنجاز الخطة الاقتصادية أو الإنقاذية التي يجب أن تكون وفق رؤيتهم جسر العبور باتجاه الدول المانحة والصناديق الدولية للحصول على الدعم النقدي بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية الأسوأ التي يمر بها لبنان، التي وصل إليها بفعل سياسة المحاصصة والفساد والجشع التي مارستها السلطة مجتمعة بالتعاون مع من هم خارج السلطة لأنهم مارسوا سياسة الصمت مقابل بعض المكاسب والحصص.وأضاف المصدر لـ«عكاظ»: إن أقصى ما یمكن أن تقوم به حكومة دياب في هذه المرحلة الحرجة ھو تقطیع الوقت ربما بأقل الخسائر الممكنة. وقد یكون إطلاق العمیل عامر الفاخوري بموافقة حزب الله يصب في إطار تبییض صفحة لبنان مع واشنطن التي لم تنفك تشد قبضتها على لبنان بفعل سياساته الخاضعة لحزب الله.وتابع المصدر: إن لبنان بأمس الحاجة اليوم إلى خمسة ملیارات دولار لكنه لن يحصل على هذه المنحة وفق أي تسمية أو إطار ما لم یتغیّر الموقف السیاسي إلى الحیاد الكلي والفعلي، خصوصا إذا بقي النھج القائم حالیا حیال العلاقات مع العرب. كشف لـ«عكاظ» مصدر سياسي خاص أن دبلوماسيا غربيا رفیعا كشف له أنه إذا لم تكن ھناك مساعدات خارجیة للبنان فلا أمل یُرجى مما تقوم به حكومة حسان دياب ومن خطتها؛ لأن ھذه المساعدات تحتاج إلى قرار سیاسي لایزال غیر موجود، أو مفقود، وأنه لن تكون هناك أية مساعدات خارجیة عربية أو غربية ولا حتى زیارات متوقعة لوفود دولیة. يأتي ذلك في ظل انكباب فريق رئيس حكومة مواجهة التحديات في لبنان على إنجاز الخطة الاقتصادية أو الإنقاذية التي يجب أن تكون وفق رؤيتهم جسر العبور باتجاه الدول المانحة والصناديق الدولية للحصول على الدعم النقدي بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية الأسوأ التي يمر بها لبنان، التي وصل إليها بفعل سياسة المحاصصة والفساد والجشع التي مارستها السلطة مجتمعة بالتعاون مع من هم خارج السلطة لأنهم مارسوا سياسة الصمت مقابل بعض المكاسب والحصص. وأضاف المصدر لـ«عكاظ»: إن أقصى ما یمكن أن تقوم به حكومة دياب في هذه المرحلة الحرجة ھو تقطیع الوقت ربما بأقل الخسائر الممكنة. وقد یكون إطلاق العمیل عامر الفاخوري بموافقة حزب الله يصب في إطار تبییض صفحة لبنان مع واشنطن التي لم تنفك تشد قبضتها على لبنان بفعل سياساته الخاضعة لحزب الله. وتابع المصدر: إن لبنان بأمس الحاجة اليوم إلى خمسة ملیارات دولار لكنه لن يحصل على هذه المنحة وفق أي تسمية أو إطار ما لم یتغیّر الموقف السیاسي إلى الحیاد الكلي والفعلي، خصوصا إذا بقي النھج القائم حالیا حیال العلاقات مع العرب.< Previous PageNext Page >

مشاركة :