المخترع الصغير.. «على الدين» يصنع مجسما للرئة

  • 3/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طفل صغير عبقري يدعى على الدين محمد- ١٢ عاما من قرية «منية سندوب» التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، له حكاية مثيرة في عالم الاختراعات.الطفل وهو طالب بالصف السادس الابتدائى يحب منذ صغره مادة العلوم، ويذاكر دروسه بطريقة مختلفة وتطبيقها عمليا وسط تشجيع من والده ووالدته ومدرسيه، حتى تمكن من عمل مجسم للرئة، وهو عبارة عن جهاز يوضح آلية التنفس داخل الرئة بخامات بسيطة، كما صمم أيضا مجسم للدينامو وآلية تحويل الطاقة للحركية إلى طاقة كهربائية. فيما تمكن على الدين من حصد المركز الأول على مستوى مديرية التربية والتعليم بالدقهلية في مسابقة «الإبداع طموح» في مجال البحث العلمى وتصعيده على مستوى الجمهورية.«البوابة نيوز» التقت «على الدين»، الذى قال: إنه شغوف جدا بالعلوم والجغرافيا، ويحب أن يقوم بعمل مجسمات للأجهزة الحيوية والأجهزة التى تفيد الإنسان، وأن فكرة مجسم الرئة جاءت له عندما رأى درسا عن الرئة بمادة العلوم وقام بتنفيذه. وتابع قائلا «والدى مدرس لغة عربية ويقوم بتشجيعى دائما وكذلك والدتى، كما أن مدير المدرسة الأستاذ أحمد إبراهيم دائم التشجيع لى، وهو من شجعنى أيضا على المشاركة في المسابقة، والحمد لله حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، وبإذن الله أحصل على المركز الأول أيضا على مستوى الجمهورية»وأضاف قائلا: «نفسى أبقى مخترع زى العالم الجليل أحمد زويل، بس أكون برضك ضابط علشان أحمى بلدى أحميه كضابط وأفيده كمخترع وبإذن الله أنا حاسس إنى أقدر أقدم الكثير لبلدى مصر اللى بحبها وبعشقها».فيما يقول أحمد إبراهيم مدير المدرسة: «على الدين يحب العلم جدا، وهو في الصف الأول كان الجميع يشهد له بالتفوق، وأنا دايما أحب أشجع الطلاب على البحث العلمى وعلى الابتكار والتفوق. وسعيد جدا بفوزه بالمركز الأول، وأتمنى له الفوز أيضا على مستوى الجمهورية ليكون قدوة لباقى الطلاب.فيما يضيف والده قائلا: «ابنى بيذاكر الدروس بطريقة مختلفة، بيحب يجسد دروسه، وهو لما قرأ الموضوع الخاص بالرئة، صمم يعمل مجسم ليها، يشرح من خلاله آلية عملها، وأنا شجعته على كده وكنت سعيد جدا لما فاز بالمركز الأول على مستوى المحافظة، وهو دلوقتى اللى شاغل باله إزاى يفكر يعمل حاجة مفيدة للبلد، زى الترمومتر بيفكر يعمله بمادة تانية صديقة غير مضرة وبديلة للزئبق. فيما تضيف هبة محمد جمعة مدرسة دراسات اجتماعية ومسئولة الموهوبين بالمدرسة قائلة «على دماغه حلوة جدا، وبيحب يفكر حتى في الدراسات، لما بيكون فيه حصى بلاقى أسئلته مختلفة، بيشغل دماغه في أسئلة أكبر من سنه، ودراسته مش ببقى متوقعاها، بس بتكون مفيده للكل، ودايما بيحب التعلم أكثر وأكثر».

مشاركة :