نصرالله: لا علم لنا بوجود صفقة خلف إطلاق الفاخوري

  • 3/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الإثنين، أسقط القضاء العسكري في لبنان تهمة العمالة عن الفاخوري، الشهير باسم "جزار معتقل الخيام" الذي استخدمته إسرائيل لسجن الأسرى اللبنانيين إبان احتلالها لجنوب البلاد عام 1998. وقال نصر الله، في كلمة، إن "حزب الله لا علم له بوجود صفقة، وما نعلمه هو عدم وجود صفقة". وأشار أنه "منذ بداية اعتقال الفاخوري منذ 6 أشهر، بدأت ضغوط أمريكية قوية على الدولة اللبنانية لحل هذا الملف من أجل إطلاق سراح هذا العميل بلا قيد أو شرط". وذكر نصرالله أنه "وجُهت تهديدات مباشرة بوضع بعض الأفراد على لائحة العقوبات، وتعليق المساعدات للجيش اللبنانية، وفرض عقوبات اقتصادية ومنع دول العالم من تقديم المساعدات للدولة اللبنانية"، دون تفاصيل أكثر. وتابع: "كل ما كان يعني الأمريكيين هو أن الفاخوري مواطن أمريكي حتى لو كان مجرما، ويجب إطلاق سراحه". وأردف: "مورست العديد من الضغوط على القضاة، وهناك قضاة أصدروا قرارا بمنع السفر (بحق الفاخوري)، وهناك قضاة خضعوا وأصدروا قرار بإخلاء السبيل، والقضاء اللبناني صمد 6 أشهر بوجه التهديدات الأمريكية". وأكد: "نحن أصحاب القضية ولسنا جزءً حيادياً، ولذلك رفضنا إطلاق سراح الفاخوري، ولم نتعرض لأي ضغوط من أي فريق سياسي لبناني بهذه القضية". وفي وقت سابق الجمعة، استدعى وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا، على خلفية إخراج الفاخوري من سفارة واشنطن في بيروت. والخميس، شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات إعلامية، الحكومة اللبنانية على تعاونها مع واشنطن للإفراج عن الفاخوري، مشددا على أن أولوية الحكومة الأمريكية هي حماية مواطنيها، في إشارة إلى أن فاخوري يحمل جنسيتها. واعتقل الأمن اللبناني الفاخوري، في 13 سبتمبر/ أيلول 2019، لدى محاولته دخول لبنان عبر مطار بيروت قادمًا من الولايات المتحدة، لاعتقاده بإمكانية سقوط حكم بسجنه 15 عامًا صدر عن محكمة عسكرية في 1998، أدانته بالعمالة لإسرائيل، وذلك لمرور 20 عامًا على الحكم. والفاخوري هو القائد العسكري لمعتقل "الخيام"، الذي استخدمته إسرائيل لسجن الأسرى اللبنانيين، إبان احتلالها جنوبي لبنان، ثم فر إلى إسرائيل عام 2000، وحصل على هويتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :