تقول الأستاذة فاطمة هلال صالح معلمة لغة فرنسية بمدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات: «منذ انطلاق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، تم دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمليتي التعليم والتعلم، بصورة فاعلة تطورت مع مرور الوقت وبزيادة خبرة الكوادر العاملة في الميدان».وأضافت: «قامت وزارة التربية والتعليم بإنشاء البوابة التعليمية لتقديم محتوى إلكتروني لجميع الطلبة، وللتواصل معهم ومع أولياء أمورهم، ما أتاح لي رفع الأنشطة والإثراءات بسهولة على هذه البوابة، لتسهيل عملية التعلم عن بعد»، موضحة أنه يوجد الكثير من الطرق للتعلم الإلكتروني، كإنشاء القنوات التعليمية، وتوظيف بعض وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن برامج التمكين الرقمي التي تستخدم بشكل كبير في شرح الدروس وتقويمها.وأشارت إلى أنه في إطار حرصها على رفع مستوى أداء طالباتها، قامت بتوظيف برامج التمكين الرقمي، كبرنامجي «بادلت» و «جوجل فورم»، كما قامت بإنشاء قناة لرفع بعض المقاطع التعليمية التي تقوم بتسجيلها لتوضيح بعض الدروس، مؤكدة أن البوابة التعليمية تعد المنصّة الأمثل بالنسبة لها للتواصل مع الطالبات ومعرفة مدى قدرتهن على حل الأنشطة، وقالت إنها اشتركت في ورشة عن كيفية تضمين المواقع على البوابة التعليمية، مكّنتها بعد ذلك من إثراء الدروس وتقديم الأنشطة والمقاطع التعليمية الرقمية للطالبات.
مشاركة :