أبوظبي: ايمان سرور يبدأ طلبة مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة غداً الأحد، تطبيق برنامج «التعلم عن بعد» الذي أقرته وزارة التربية والتعليم ولمدة أسبوعين في إطار الحرص على سلامة الطلبة والكادر الإداري والتعليمي، وتماشياً مع إرشادات وإجراءات الدولة للوقاية من فيروس «كورونا».وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن تضافر جهود المجتمع بأكمله، خلال ال 14 يوماً الماضية، من شركاء وأولياء أمور، لتمكين التعليم وضمان استمراريته لطلابنا، مكن الجميع من تحدي الصعاب بجرأة والانطلاق في رحلة «التعلم عن بعد» بنجاح، مؤكدة أن جاهزية البنية التحتية والمنصات التعليمية الرقمية جميعها استراتيجيات تهيئ الميدان للقادم وتتناغم مع المستجدات، لافتة إلى أن تأهيل الكوادر التعليمية والتربوية وتوفير الأدوات والتسهيلات، والخدمات المساندة لدعم الخطط وإنجاحها، كلها تصب في المسعى المشترك لمواصلة مسيرة التعليم والتواصل والمشاركة من أجل مستقبل الأجيال والإقبال على تجربة تعليمية تحقق الاستفادة القصوى لكافة الطلبة.وأكدت أن المعلمين سيكونون متواجدين في المدارس، غداً الأحد، وسيكونون على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للطلبة عند انطلاق عملية التعليم عن بعد، ولن يسمح للطلبة بزيارة المدرسة خلال هذه الفترة، ويمكنهم الحصول على مساعدة المعلمين من خلال وسائل الاتصال عن بعد.وقالت، إنها ستقوم بتوزيع الأجهزة الإلكترونية على المدارس المستحقة والتي سيتم تسليمها على هيئة الإعارة في أسرع وقت ممكن، حيث عملت الفترة القصيرة الماضية على توفير الأجهزة المطلوبة للمدارس المستحقة على وجه السرعة، لافتة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الأوضاع الراهنة والمستجدة بسبب فيروس كوفيد-19 (كورونا الجديد) لها تأثير مباشر في مواعيد استلام هذه الأجهزة، نظراً لإلغاء بعض الرحلات الجوية، لذلك ليس من الممكن حالياً تحديد موعد التسليم الفعلي، ومن المتوقع التعرض لبعض التأخير في التوزيع، بما لا يتجاوز بضعة أيام.وأشارت إلى أن هذه الاحتياجات تختلف من مدرسة إلى أخرى، موضحة أن المدارس المستحقة للأجهزة هي المدارس ذات الرسوم المنخفضة، والمنخفضة جداً، وسيتم توفير الأجهزة بناء على احتياجات كل مدرسة، وتقع مسؤولية توزيع هذه الأجهزة للطلبة وأولياء الأمور، على عاتق المدرسة، وستتم متابعة عملية التوزيع باستمرار، حيث سيتعين على المدارس توفير البيانات حول الأجهزة التي تم توزيعها مع تحديد اسم وهوية الشخص الذي استلمها، وستقوم الدائرة بالتحقق من عملية التوزيع عبر التواصل مع مجموعة من أولياء الأمور.وأكدت أن طريقة تقديم المدارس لمناهجها التعليمية عن بعد ستختلف من مدرسة لأخرى، وفقاً لخطط كل مدرسة، ونظامها التعليمي، إلا أن مبادرة التعليم عن بُعد تشمل صفوف الروضة أولى، وحتى الصف الثاني عشر، وسيقوم جميع الطلبة باستلام المواد التعليمية عن بعد، وستقدّم المدارس الموادّ المطلوبة بناءً على متطلّبات المناهج الدراسيّة التي تتبناها.