شدد ‏ المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، على أن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المملكة لمواجهة وباء كورونا قضية أمن قومي، تنطلق من مقاصد شرعية؛ مؤكداً في هذا الصدد أن "الالتزام بتعليمات وزارة الصحة واجب شرعي يثاب فاعله، ويعاقب تاركه. وكتب الشيخ المطلق تغريدة من حسابه بتوتير "يجب على المسلم عند انتشار الأوبئة العمل بمنهج الإسلام في التحصين ولا يجوز أبداً أن يتسبّب في انتشارها وقد يكون من تعمّد نشرها مثل القاتل عمداً لأنه يتسبب في إزهاق أرواح بريئة قال تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيمًا}. وأشار المطلق إلى أن "من الأخذ بأسباب السلامة من فيروس كورونا الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازات التي أوصت بها الجهات الصحية، ومن أهمها ترك المصافحة، ليحافظ الإنسان على صحته وصحة الآخرين، وهو امتثال يؤجر عليه المسلم، ويأثم حال ترك العمل به." ولفت المطلق إلى أنه في مرض كورونا آيات للموقنين، وعبر لأولي الألباب، تستوقف العاقل، وتنبه الغافل، بأن قدرة الله لا يعجزها شيء، وأن لا مهرب من الله إلا إليه، وأنَّ أضعف المخلوقات يمكن أن يعجز البشرية جمعاء عنه.