سموه تسلم كتابا عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث.. تسلم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة كتابا من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، يختصر ثمانية عشر عاماً من عمل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الذي تأسس في يناير 2002م في المجلس الذي شهد على الدور التنويري للشيخ إبراهيم في المحرّق، ويعكس الكتاب صور سبعة وعشرين بيتاً متفرّعاً عن المركز بين مدينتي المحرّق والمنامة والتي تقدّم برنامجاً ثقافياً دورياً استضاف حتى اليوم مئات الكتّاب والفنّانين والمبدعين من العالم العربي والعالم بأسره.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للجهود الدؤوبة التي تقوم بها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من أجل التعريف بالمكتسبات الحضارية والثقافية لمملكة البحرين، ومبادراتها المهمة للحفاظ على المواقع التاريخية والتراثية البحرينية باعتبارها إرثا وطنيا مهما يحكي تاريخ البحرين التليد، منوها بدور هيئة البحرين للثقافة والآثار وجهودها المستمرة لإعادة إحياء المدينة البحرينية القديمة التي تعكس هوية البحرين الأصيلة وما تزخر به من تراث إنساني وحضاري رائد.ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالدور الحيوي الذي يقوم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث باعتباره ملتقى للثقافة وشؤونها وموقع اتصال حضاري وإشعاع تنويري في العديد من المجالات الثقافية والبحثية، مشيدا بما يتضمنه الكتاب من معلومات مهمة ستحفظ تاريخ مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة وبيوتات البحرين القديمة.من جانبها أعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن تقديرها لاهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأنشطة هيئة البحرين للثقافة والآثار، منوهةً بالدعم الذي يقدمه سموه للهيئة وبرامجها وفعالياتها مما ساهم في التعريف بمملكة البحرين وثقافتها وحضارتها وتاريخها على أكمل وجه، والارتقاء بصورة المملكة في المحافل الدولية المختلفة، مشيرة الى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار ماضية في طريقها نحو توثيق الحركة التاريخية والثقافية في البحرين وتعزيز مكانة مملكة البحرين الثقافية والحضارية بين دول العالم.
مشاركة :