اعتمدت «فورد موستانغ» 2015 الجديدة كلياً تصميماً جديداً للوسائد الهوائية، مما يساهم برفع مستوى المعايير بالنسبة إلى سلامة الركاب. ويعمل التصميم الجديد بنظام شدّ الوسائد الهوائية القابلة للانتفاخ في حزمة أصغر وأخف وزناً ما يجعل المقصورة رحبة أكثر لتوفير راحة أكبر. وتمّ تقديم الوسادة الهوائية الجديدة ضمن جزء من نظام السلامة الشامل القياسي الذي يضمّ مجموعة أكبر من أجهزة الاستشعار، ونوابض شدّ مسبقة الضبط لمشابك أحزمة الأمان، وإضاءة خارجية محسّنة، وضعف العدد الإجمالي من الوسائد الهوائية المتوافرة في «موستانغ» الجديدة كلياً. وفي الاستخدام الأولي لهذه التكنولوجيا، ثمة كيس بلاستيكي قابل للانتفاخ مضمّن في باب حجيرة القفازات ويؤمّن الحماية لركبة الراكب الأماميّ بشكل مشابه للوسادة الهوائية التقليدية للركبة المثبّتة تحت لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة. وثمّة استخدامات أخرى لهذه التكنولوجيا الفريدة المسجّلة ببراءة اختراع يتمّ أخذها بالاعتبار، ما يسمح بوضع الوسائد الهوائية في مواقع جديدة داخل المركبة ويمنح مصمّمي المركبات المزيد من الحرية. وقال مدير أنظمة السلامة في الشركة شون وست «نحن نقدّم مستويات عالية من السلامة والجودة والتصميم لعملائنا وركابهم، بفضل هذا التصميم المبتكر للوسائد الهوائية، وقمنا بتطوير تكنولوجيا تؤمّن الحماية للركاب بالإضافة إلى تخفيض الوزن والسماح بمرونة أكبر للتصميم». وأضاف وست أنه من أجل التوصّل إلى ابتكار الوسادة الهوائية الجديدة للركبة، طوّر مهندسو «فورد» مواداً وتقنيات تصنيع مبتكرة وقاموا بإجراء التجارب عليها، لافتاً إلى أنه بعكس الوسادة الهوائية التقليدية المصنوعة من القماش، يتألّف النظام الجديد من كيس بلاستيكي قابل للطيّ ومقولب بواسطة الحقن بين الصفيحتين الداخلية والخارجية لباب حجيرة القفّازات. ولفت إلى رصد نظام استشعار الاصطدام تعرّض المركبة لحادث اصطدام، تقوم وحدة نفخ بملء الكيس، ما يمدّد صفيحة باب حجيرة القفّازات الخارجية كلها نحو ساقَي الراكب الأمامي، منوهاً إلى أنه بعد انتفاخ الكيس، يساعد الباب الخارجيّ على تأمين الحماية بأسلوب شبيه بالوسادة الهوائية التقليدية للركبة. وأفاد وست أنه بما أنّ الوسادة الهوائية المضمّنة في حجيرة القفّازات تمتدّ من لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة، فليس أمامها مسافة كبيرة لتقطعها مقارنةً بالوسادة الهوائية التقليدية التي تنتفخ باتجاه الأرضية قبل الانعطاف صعوداً، وأنه بما أنّ باب حجيرة القفازات يوزّع قوة الاصطدام على مساحة أكبر مقارنةً بالوسادة الهوائية التقليدية، فهو قادر على العمل على ضغط انتفاخ أقلّ. وذكر أنه نتج عن ذلك تصميماً أخفّ بنسبة 65 في المئة مع وحدة نفخ أصغر بنسبة 75 في المئة تقريباً من وحدة النفخ في الوسادة الهوائية التقليدية للركبة مع تأمين الحماية نفسها للراكب، مبيناً أن التوضيب المحسّن للنظام مخفيّ بشكل أفضل، من دون أيّ درزات ظاهرة أو غطاء للوسادة الهوائية أدّى هذا إلى منح المصمّمين المزيد من المرونة لتقريب لوحة العدادات ومؤشرات القيادة من الزجاج الأماميّ، ما عزّز شعور الرحابة داخل المقصورة. وقالت «فورد» إنه خلال تطوير الوسادة الهوائية الجديدة للركبة في سيارة «موستانغ»، حصلت على 15 براءة اختراع في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى طلب تسجيل المزيد من براءات الاختراع، موضحة أن الوسادة الهوائية النشطة للركبة في حجيرة القفازات تعد واحدة من الميّزات التكنولوجية الكثيرة في سيارة «موستانغ» الجديدة كلياً، بما في ذلك ثماني وسائد هوائية، وضعف عدد الوسائد الهوائية في الطراز السابق، بالإضافة إلى الوسادة الهوائية للركبة في حجيرة القفازات للراكب الأماميّ. وتضمّ سيارات «موستانغ فاستباك» والقابلة للكشف الجديدة وسائد هوائية أمامية ووسائد هوائية جانبية في المقاعد للسائق والراكب الأمامي، بالإضافة إلى وسادة هوائية لركبة السائق، ويضمّ طراز «فاستباك» ستارتين هوائيتين جانبيتين، بينما يتميّز الطراز القابل للكشف بوسادة هوائية للرأس مثبّتة في المقعد في كلّ جهة. وتوجد أجهزة إضافية لاستشعار الاصطدام في الجهة الأمامية، وعند الجوانب وفي وسط السيارة من أجل التحكّم بانتفاخ الوسائد الهوائية ونوابض الشدّ المسبقة الضبط. وتتميّز سيارة «موستانغ» الجديدة بجهازي استشعار أماميين، اثنين في كلّ جهة، وجهاز استشعار معدّل الميلان في وحدة التحكّم بأنظمة السلامة، ويساهم كلّ ذلك في الحصول على نظام سلامة أكثر تكيّفاً من أجل حماية الركاب في مختلف أنواع الاصطدامات. وذكرت «فورد» أنه من الميّزات الجديدة في «موستانغ» هي نوابض الشدّ المسبقة الضبط التي تمّت إضافتها لجهة مشابك أحزمة الأمان، والتي تشدّ الحزام حول ركاب المقعد الأماميّ بشكل أكبر، وتبقيهم ثابتين في أماكنهم في حال وقوع حادث اصطدام، وإضاءة مميّزة بشكل ثلاثة قضبان ومصابيح أمامية بتقنية الإضاءة عالية الكثافة لتحسين الرؤية على الطرقات أثناء القيادة في الليل، وميزة المفتاح المبرمج «®MyKey» الحصريّة في القطاع التي تسمح للأهل بالحدّ من السرعة القصوى للمركبة والحدّ من مستوى الصوت الأقصى، وتحديد القيود من أجل منع إبطال ميّزات مساعدة للسائق. وتتميّز سيارة «موستانغ» الجديدة كلياً بقدرة معزّزة على جعل أنظمة السلامة تتكيّف مع مختلف الظروف المحتملة، وفق ما أدلى به جيف راب، مدير أنظمة السلامة في «موستانغ».
مشاركة :