يرينا الكتاب ما يمكن أن نتعلمه من أشخاص استطاعوا أن يسامحوا أشخاصاً آخرين آذوهم أو أقرباءهم رغم ما قد تبدو حقاً جرائم فظيعة لا تغتفر، فيسرد تجارب أشخاص مشهورين وآخرين مغمورين، مثل إيليزابيث شمارت، التي تعلمت أن تسامح خاطفيها السابقين، وكريس ويليامز، الذي سامح المراهق المخمور الذي قتل زوجته وطفله، إضافة بالطبع إلى تجربة الكاتبة الشخصية مع المسامحة. جميع هؤلاء يقدمون رحلات مختلفة إلى المسامحة إضافة إلى العملية -البطيئة والشائكة أحياناً، والسريعة أحياناً أخرى- التي تعلموا بها العفو والصفح.
مشاركة :