سول (رويترز) - تصل أول شحنات مساعدات طبية دولية إلى حدود كوريا الشمالية خلال أيام لتعزيز دفاعاتها ضد فيروس كورونا لكن القيود المشددة على الحدود قد تبطئ دخولها. واحتاجت بعض منظمات الإغاثة اعفاءات طارئة من العقوبات من الأمم المتحدة لإفساح المجال لإرسال الشحنات التي سيتعين عليها اجتياز القيود التي تفرضها كوريا الشمالية على حدودها في محاولة لمنع دخول الفيروس. ولم تعلن بيونجيانج عن رصد أي حالات إصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين في أواخر العام الماضي، لكن مسؤولا عسكريا أمريكيا كبيرا قال إنه ”متأكد بدرجة كبيرة“ من وجود إصابات في البلد الآسيوي. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كل الأجانب الذين خضعوا للحجر الصحي باستثناء ثلاثة فقط قد خرجوا بعد ”مراقبة وفحص طبي“. وأمرت كوريا الشمالية كل الأجانب بالبقاء في حجر صحي لمدة 30 يوما. وتقول منظمات إغاثة إن كوريا الشمالية معرضة لانتشار الفيروس في ظل افتقار نظامها الصحي للموارد وذلك لأسباب منها العقوبات الدولية المفروضة على برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية. ووجهت منظمات الإغاثة مناشدات عاجلة للأمم المتحدة للحصول على إعفاءات من العقوبات وحصلت على إعفاءات لمدة ستة أشهر لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود.
مشاركة :