كان في شاب واقف مع صاحبه فوق السطح ، رسم لوحه جميلة على الجدار كل ما يرجع لورا يشوفها أجمل ، وفجأة صاحبة يرش ألوان على اللوحة يدمرها 😱 يغضب الشاب ويجري على صاحبه يتخانق معاه بعصبيه ، يرد صاحبه ويقول.. انت انتبهرت باللوحة وانشغلت بيها ، خطوة كمان وكنت هتقع من على السطح ، مفيش حاجه هتفوقك وتنقذك غير الصدمة دي ! ده حالنا مع كورونا كنا غرقانين في الدنيا بالطول والعرض ، فيديوهات بلطجة وقلة ادب من الشباب عاااادي. فجور وقلة حياء من البنات ورقص ع النت عااااادي ، اخلاق ترعب في الشوارع و البيوت والمدارس عاااادي. مهرجانات واغاني قمة في السفاله والانحطاط عاااااادي. شخصيات تافهه عملنا منها نجوم وقدوة لولادنا عاااااادي. عارفين اننا هنموت بس كل واحد في قرارة نفسه بيقول (مش انا ) (مش ولادي ) لحد ما الحال اتغير من شهر . وظهر كورونا ربنا أرسله صدمه لينا تفوقنا .. قلم ينزل على وشنا ، يقولنا فوقواا .انقذوا نفسكم . مرعوبين من كورونا ليه ؟؟؟ علشان احتمااال تموتوا ؟ ليه هو انتوا متعرفوش ان الموت ممكن يوصلنا في أي وقت واي مكان ولأي سبب .او من غير أسباب ؟؟؟؟ متعرفوش الآية ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ) قفلتوا على ولادكم علشان تحموهم ؟ جميل لازم ناخد بالاسباب طبعا . طيب فكرتوا تخافوا عليهم من عذاب النار؟ بتخافوا عليهم من ذنوبهم ؟ فكرتي تلبسي بنتك حجابها وتغطي جسمها ؟ ولا الماسك اهم ؟ الشياكه والموضه والعريس أهم ؟ علمتوا ولادكم دينهم ؟ علمتوهم الاخلاق والرجولة ؟ ولا محمد رمضان وشاكوش هيقوموا بالمهمه ؟ جهزتوهم للحساب يوم القيامة ؟؟؟؟ ولا الجامعه ومقابلة الوظيفه أهم ؟ خزنتوا الاكل والشرب والعلاج. من غير حساب ، وهجمتوا على المحلات . واخدتوا حق غيركم ورفعتوا الاسعار على الفقير واللي فعلا محتاج ؟ مع اننا ممكن نموت في لحظه ونسيب كل ده متخزن ، إعصار وسيول و امراض و وباء كلها رسايل من ربنا . إنذار وتحذير واختبار نتيجته هتغير حياتك ، فهمتوا الرساله ؟ ها…. هتعملوا إيه ؟ هتصلي امتى ؟ هتتحجبي و تستري جسمك امتى ؟ اللبس الضيق هيوسع امتى ؟ هتستحوا من ربنا وتتوبوا وترجعوا له امتى ؟؟ كورونا رسالة حب للي هيخاف على نفسه ويلحقها للي هيصلح حاله مع ربنا ساعتها هيقول كتر خير كورونا اللي فوقني اللهم ردنا إليك ردا جميلا اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا د . عبدالله الناصر حلمى اقرأ للكاتب عبدالله الناصر يكتب: فاعتبروا يا أولي اﻷلباب