أديس أبابا 19 مارس 2020 (شينخوا) أشادت الحكومة الإثيوبية يوم الخميس بالصين لدعمها لها في احتواء انتشار مرض الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في إثيوبيا ودول إفريقية أخرى. وقالت وزيرة الصحة الإثيوبية ليا تاديسي في بيان "أشكر الخبراء الصينيين والسفارة الصينية في إثيوبيا على تقاسم الخبرات القيمة للمساعدة في تعزيز الجهود الجاري بذلها وتحسين قدرة إفريقيا على احتواء كوفيد-19". كما أثنت وزيرة الصحة على مجموعة BGI الصينية، وهي منظمة رائدة في علوم الحياة وعلم الجينوم، لتبرعها بنحو ألف مجموعة اختبار للكشف عن كوفيد-19 إلى معهد الصحة العامة الإثيوبي ووزارة الصحة في البلاد. فقد أكدت هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا تسجيل ست حالات إصابة بكوفيد-19 حتى الآن. وفي يوم الثلاثاء، كانت أحدث حالة إصابة بالفيروس في البلاد لدبلوماسية بريطانية، حسبما أفادت وزارة الصحة الإثيوبية. وذكرت السفارة الصينية في إثيوبيا في بيان يوم الأربعاء أن "الصين ستواصل تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة بناء على احتياجات البلدان الإفريقية. وبالعمل مع الجانب الإفريقي، سنواصل تنفيذ أهدافنا في قطاع الصحة في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي، وتحسين قدرة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، وتعزيز قدرات الدول الإفريقية على التخفيف من حدة المرض واحتوائه". وقال البيان "لقد سلمنا مجموعة من كواشف الاختبار للبلدان الإفريقية عبر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا وكذا إمدادات طوارئ للبلدان المتضررة. كما إن فرقنا الطبية تساعدهم أيضا في مكافحة تفشي الفيروس في القارة". وأضاف أنه "في الوقت الذي تواصل فيه الصين معركتها ضد المرض في الداخل، فإنها ستدعم وتساعد الدول والمنظمات الإفريقية قدر استطاعتنا". وذكر البيان أن شركات ومنظمات مدنية صينية قدمت أيضا إمدادات تمس الحاجة إليها إلى إثيوبيا وبلدان إفريقية أخرى. وأكدت إثيوبيا، ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 107 ملايين نسمة، تسجيل أول حالة إصابة بكوفيد-19 في 13 مارس. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يوم الأحد إن بلاده شكلت شراكة مع مجموعة علي بابا، عملاق التجارة الإلكتروني الصيني، للحد من انتشار الفيروس. وأكد آبي أحمد أن "ضمان التأهب لمواجهة كوفيد-19 في إفريقيا أمر بالغ الأهمية".
مشاركة :