أستراليا تلجأ إلى إغلاق شاطئ بوندي لمنع انتشار فيروس كورونا

  • 3/21/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت السلطات الأسترالية شاطئ بوندي في سيدني بعد توافد حشود كبيرة إليه رغم فرض الحكومة حظرا على التجمعات الكبيرة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد. حشود كبيرة رغم حظر التجمعات في أستراليا ويأتي هذا الإجراء المؤقت بعدما انتشرت صور لشباب صغار في السن على رمال الشاطئ الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ما أثار احتجاجا من المستخدمين ومن المسؤولين على حد سواء. وقال ديفيد إليوت المسؤول في شرطة ولاية نيو ساوث ويلز: "ما رأيناه هذا الصباح على شاطئ بوندي كان أكثر التصرفات غير المسؤولة التي شهدناها حتى الآن". وقد يشمل هذا الحظر شواطئ أخرى إذا لم يتم التقيد بالاجراءات الحكومية التي تمنع التجمعات. وحظرت التجمعات غير الضرورية التي تضم أكثر من 500 شخص إذ يسعى المسؤولون إلى وقف انتشار الفيروس. وفي أستراليا ما يقرب من ألف إصابة مؤكدة بوباء "كوفيد-19". وقالت النائب في مجلس الشيوخ كريستينا كينيلي التي تعيش في سيدني: "إنه مرض يمكن أن يصيب الشباب ويمكن أن يقتلهم". لا إصابات في الصين لليوم الثالث لليوم الثالث على التوالي، لم تسجل السبت في الصين أي إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا المستجد، لكن السلطات الصحية أعلنت عن 41 إصابة إضافية "مستوردا" وهو رقم قياسي ليوم واحد حتى الآن. وفي الإجمال، بلغ عدد الإصابات "المستوردة" من خارج الصين 269. ولتفادي أن يتواجد هؤلاء المصابون خارج منازلهم وينقلوا العدوى التي تمت السيطرة عليها إلى حدّ كبير في الصين، فرضت السلطات حجراً صحياً على كل الوافدين إلى الأراضي الصينية. وبالمقارنة مع فبراير-شباط حين كانت الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد بالآلاف، تمت السيطرة عملياً على الوباء في الصين حيث ظهر المرض للمرة الأولى. وسجلت الصين 81 ألف إصابة بالإجمال، لا يزال 6013 منهم مرضى، وفق السلطات الصحية. وانخفض عدد الوفيات أيضاً بشكل كبير في الصين، مع الإفادة عن سبع وفيات فقط السبت في مقاطعة هوباي مركز انطلاق الوباء. وفاق عدد الوفيات في إيطاليا الذي تجاوز الأربعة آلاف حتى الآن، عدد الوفيات بالفيروس في الصين التي سجلت 3255. ورحبت منظمة الصحة العالمية الجمعة بالجهود التي بذلت للتصدي للفيروس في ووهان، المدينة الكبيرة الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد في ديسمبر-كانون الأول الماضي. وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم غيبريسوس "ووهان تعطي الأمل لبقية العالم بأنه يمكن عكس حتى أخطر الأوضاع". وشخصت إصابة 250 ألف شخص حول العالم ووفاة 11 ألفاً جراء الفيروس. إجراءات مشددة في سويسرا شددت سويسرا إجراءاتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد فحظرت تجمع أكثر من خمسة أشخاص، لكنها استبعدت في المقابل فرض أي حجر وذلك بخلاف ما فعلت دول أوروبية أخرى. وأفرجت الحكومة السويسرية عن 32 مليار فرنك سويسري إضافية وهو ما يعادل 30 مليار يورو، لدعم الاقتصاد، بعد أسبوع من اعلانها انها ستوفر مساعدة قدرها عشرة مليارات فرنك. وقال وزير الاقتصاد غي بارمولان خلال مؤتمر صحافي إنّ "اقتصادنا يعمل حاليا بنحو 80 في المائة من طاقته، ويجب علينا بذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستوى كاف من النشاط". وفي سويسرا المتاخمة لإيطاليا، أودى "كوفيد-19" بحياة 43 شخصًا فيما شُخّصت أيضاً إصابة أكثر من 4800 شخص بكورونا، لكنّ السلطات السويسريّة لا تجري فحوصا لجميع الأشخاص المُشتبه في إصابتهم وذلك بسبب نقص اختبارات الكشف عن الفيروس المستجد. كوبا تغلق حدودها أعلنت كوبا إغلاق حدودها أمام غير المقيمين، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بعدما حاولت خلال الأيام الأخيرة الحفاظ على أكبر قدر ممكن من النشاط السياحي، الذي يُعتبر المحرّك الأساسي للجزيرة. وأعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في خطاب متلفز أنّ الجزيرة سجّلت 21 إصابة بالفيروس ووفاة واحدة، قائلاً: "سنُنظّم الدخول عبر حدود البلاد، من خلال عدم السماح سوى بدخول المقيمين في كوبا". وأضاف: "نحن نضمن عودة الكوبيّين الموجودين في الخارج، وحقّ الأجانب الموجودين هنا في العودة إلى بلادهم". وتابع الرئيس الكوبي: "ندعو إلى تقليل التفاعلات الاجتماعيّة" من أجل كبح انتشار الفيروس. وأردف: "الأشخاص المعرّضون لخطر كبير يجب عليهم البقاء في المنزل، وتجنّب الاحتكاك الوثيق". ووفقًا لرئيس الوزراء مانويل ماريرو، سيتمّ إغلاق جميع الفنادق ومعظم المطاعم في الجزيرة تقريبا، وهو إجراء غير مسبوق في البلاد، لكنّ السفن وطائرات الشحن ستستمرّ في الوصول إلى الجزيرة. وتمّ تعليق التجمّعات الرياضيّة والثقافيّة الرئيسيّة منذ بضعة أيّام. وبحسب آخر حصيلة رسميّة، هناك 21 إصابة بالفيروس في البلاد، بينها وفاة واحدة. غواتيمالا توقف الصناعات غير الضرورية لمواجهة كورونا أعلن رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي عن توقف جزئي للإنتاج الصناعي في البلاد، بهدف احتواء فيروس كورونا المستجد في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى. وقال جياماتي في رسالة إلى الأمة: "اتفقنا مع غرفة الصناعة على إغلاق طوعي للصناعات غير الأساسية في البلاد لمدة ثمانية أيام". ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ الإثنين، غير أنه لن يؤثر في صناعة الأغذية والأدوية و"كل ما يتعلق بإنتاج المنتجات الصحية". وقال الرئيس إن المتاجر الكبرى ومحطات الوقود والبنوك والشركات الأخرى ستظل مفتوحة. وأغلقت غواتيمالا منذ الإثنين الماضي حدودها أمام الأجانب وحظرت التجمعات وأغلقت المدارس، لكن السلطات لم تأمر بفرض حجر على السكان. وتوجد في غواتيمالا 13 اصابة بـ "كوفيد-19" بينها حالة وفاة واحدة. البرازيل تستعد للأسوأ توقّع وزير الصحّة البرازيلي الجمعة أن يشهد عدد الإصابات بفيروس "كوفيد-19" في البلاد ارتفاعاً حتّى شهر يوليو-تمّوز، مؤكّداً في المقابل أنّ الحكومة تبذل قصارى جهدها تجنّباً لازدحام المنشآت الصحّية. والجمعة، ارتفع عدد الوفيّات جرّاء الفيروس في البلاد إلى 11، مقابل 6 في اليوم السابق، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكّدة 904 مقابل 621 في اليوم السابق، وفق أرقام رسميّة. وقال الوزير لويز أنريكي مانديتا الجمعة خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رجال أعمال من برازيليا بثه التلفزيون العام "نقدّر أنّ عدد الإصابات سيتسارع ويزداد في الأسبوع أو الأيام العشرة المقبلة". وأضاف: "هذه الزيادة السريعة ستستمرّ خلال أبريل-نيسان ومايو-أيار ويونيو-حزيران، على أن تبدأ هذه الزيادة في إظهار مَيل إلى التباطؤ". وتابع: "سنمرّ في فترة عصيبة للغاية، لكننا سنتغلب عليها من دون أن ننهار"، مشيرا إلى أن كلّ مدن البلاد تعمل بالفعل على زيادة عدد الأسرّة ووحدات العناية المركزة لمواجهة الوباء. وأعلنت البرازيل التي يبلغ عدد سكّانها 210 ملايين نسمة الخميس إغلاق حدودها اعتبارا من الإثنين أمام مواطني أوروبا وأستراليا والعديد من الدول الاسيوية. أول حالة وفاة بفيروس كورونا في باراغواي سجلت في باراغواي أول وفاة جراء فيروس كورونا المستجد بحسب ما أعلن وزير الصحة. وكتب الوزير خوليو مازوليني على تويتر "نأسف للاعلان عن وفاة أحد مرضانا جراء فيروس كورونا المستجد". وأضاف أن المريض كان قد ادخل إلى العناية المشددة قبل أيام، من دون ان يدلي بمعلومات اضافية. واعلنت باراغواي في 13 مارس-أذار تعليق الرحلات المباشرة من أوروبا. كما فرضت حظر تجول كل ليلة بين الساعة الثامنة مساء والرابعة فجرا. وتم أيضا اغلاق المدارس والجامعات وحظر الأحداث الثقافية والرياضية في البلاد التي سجلت 18 إصابة بالفيروس. فيروس كورونا يفرق المحتجين في تشيلي أفرغ فيروس كورونا المستجد الطرقات في تشيلي من المتظاهرين الذين يتجمعون كل أسبوع للمطالبة بإصلاحات اجتماعية واعتماد دستور جديد. ولم يحضر سوى المئات الجمعة إلى ساحة "بلازا إيطاليا" في العاصمة سانتياغو، التي انطلقت منها الحركة الاحتجاجية، وباتت تعرف بأوساط المتظاهرين بـ "ساحة الكرامة". وقال أحد المتظاهرين: "إذا لم يقتلنا الفيروس، فالنظام يتولى ذلك". وقبل أسبوع فقط، امتلأت الساحة نفسها بخمسة آلاف محتج. وفرقت قوات مكافحة الشغب سريعاً باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه التظاهرة، في ظلّ منع الحكومة للتجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصاً وإغلاق الحدود. وبعد خمسة أشهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد والتي قتل فيها 31 شخصاً، لا يزال التوتر سائداً في تشيلي. وانطلقت الأزمة الاجتماعية في 18 أكتوبر-تشرين الأول مع رفع سعر بطاقة المترو في العاصمة، لكنها تطورت بعد ذلك لتشعل الغضب العام من عدم المساواة العميقة في البلاد، وعدم اهتمام الطبقة السياسية بالمشاكل اليومية لغالبية سكان تشيلي البالغ عددهم 18 مليون نسمة. وقرر قادة الأحزاب الرئيسية في البلاد الخميس إرجاء الاستفتاء حول الدستور المقرر في أبريل-نيسان حتى الـ 25 أكتوبر-تشرين الأول، والذي يهدف إلى تهدئة الغضب الشعبي. وأعلنت رئيسة مجلس الشيوخ أدريانا مونيوز "أود الترحيب بهذا الاتفاق وبروح الوحدة، بهدف توفير استجابة للبلاد في ظل هذه الظروف الصعبة، وحيث الأهم خلالها أن نحمي صحة مواطنينا"، في إشارة إلى فيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن 434 شخصاً في تشيلي.

مشاركة :