يبدأ غداً، نحو مليون و100 ألف طالب وطالبة، بالتعليم العام والخاص على مستوى الدولة، الدراسة عن بعد ولمدة أسبوعين قابلة للتمديد، وفق تقييم الجهات الصحية الحكومية للوضع، فيما اتخذت نحو 1260 مدرسة حكومية، وخاصة استعداداتها لاستكمال العملية الدراسية إلكترونياً، وذلك ضمن الإجراءات الاستباقية لدولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما شهدت إجازة الربيع تدريب المعلمين على التدريس عن بعد، واستكمال تجهيزات المدارس لتطبيق التعليم الإلكتروني على أكمل وجه، بالإضافة إلى دعم الطلبة غير القادرين بأجهزة كمبيوتر وخدمات الإنترنت. وسيقدم نظام التعليم عن بُعد المناهج التعليمية والدروس إلى جميع الطلبة بطريقة تفاعلية تحاكي الواقع المدرسي، على الرغم من تواجد الطلبة في منازلهم، ومنحهم فرص التعليم الجيد والمناسب من خلال منصات تعليمية معتمدة من وزارة التربية والتعليم، توفر محتوى تعليمي بصورة متكاملة، ودعم الحلول التعليمية البديلة والمناسبة لاستمرارية العملية التعليمية وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن إطلاق وزارة التربية والتعليم لمبادرة التعلم عن بعد، تشكل ضمانة لاستمرارية عملية التعليم دون عقبات، وهي وسيلة عصرية تعزز من مفهوم التعلم مدى الحياة، وفي الوقت ذاته هي بمثابة صمام أمان لضمان بيئة تعليمية آمنة وسليمة لطلبتنا والكوادر التعليمية في ظل الظروف الصحية الراهنة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تدعم في الوقت ذاته مساعي الدولة واجراءاتها الاحترازية على المستوى الصحي. وقال، "جهود الدولة واضحة في التقليل من أثر فيروس كورونا، وما تم اتخاذه من إجراءات وقائية تربويا يأتي في هذا السياق، وهو الشيء الذي يطمئننا بجاهزية مختلف مؤسسات الدولة، ونحن على ثقة بأن هذه الفترة استثنائية تتطلب تعاونكم وتقيدكم بالتعليمات والضوابط كافة". فيما أكدت وزارة التربية والتعليم، جاهزية البنية التكنولوجية التحتية من معدات وشبكة إنترنت فائقة السرعة في المدارس، ليستطيع المعلمون التواصل مع الطلبة، وامتلاك الكوادر البشريّة المؤهّلة التي تقوم على تصميم وإنتاج المواد التعليمية والإشراف على سير العملية التعليمية بالشكل السليم، وتدريب المعلمين على الأدوات المستخدمة في التعليم عن بُعد عبر الورش الإلكترونية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية لجميع فئات المجتمع حول مبادرة التعليم عن بعد وآلية تطبيقها. وقامت الوزارة، بتنفيذ ثلاث تجارب لمبادرة التعليم عن بُعد، قبل تطبيقها بشكل رسمي، ضمت الأولى خمس مدارس على مستوى الدولة، وشارك في التجربة الثانية جميع طلبة الحلقتين الثانية والثالثة (الصفوف من السادس وحتى الـثاني عشر)، فيما توسعت الوزارة خلال تنفيذ التجربة للمرة الثالثة على جميع طلبة الحلقة الأولى والثانية والثالثة»، للصفوف من الأول وحتى الـ12، لضمان جودة التطبيق، وتأهيل الطلبة، وضمان فاعلية استخدام النظام بكل يسر وسهولة، وإتاحة الفرصة للإدارات المدرسية لوضع خطط إعداد برنامج تفاعلي بين المعلم والطالب لجميع الصفوف الدراسية ولجميع الطلبة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :