قال حكم كرة القدم، حمد علي يوسف (31 عاماً) إن والدته كانت وراء عدوله عن اعتزال التحكيم، وعودته إلى الصافرة مجدداً، بعدما اعتزل أخيراً التحكيم لمدة ثلاثة أشهر، بسبب عدم ترشيحه من قبل لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم لنيل الشارة الدولية، خصوصاً في أعقاب المستوى التحكيمي المتطور الذي قدمه في الفترة الماضية، لافتاً إلى أنه عاد بقوة لقيادة المباريات، وأثبت جدارته. وأضاف لـالإمارات اليوم: رغم أنني سبق أن قدمت رسالة رسمية إلى المسؤولين في لجنة الحكام لاعتزال التحكيم، بعدما تخطاني الاختيار ضمن الحكام المرشحين لنيل الشارة الدولية، إلا أنني تفهمت قرار لجنة الحكام في هذا الخصوص، وقررت التراجع عن اعتزالي، خصوصاً بعد إصرار والدتي على استمراري في هذا المجال، إذ كانت تقف معي وتشجعني بقوة من أجل تحقيق حلمي بالحصول على الشارة الدولية، لاسيما أنني دخلت هذا المجال في سن صغيرة، إذ كان عمري 21 عاماً عند بداية مشواري التحكيمي، وذلك نظراً إلى شغفي به. وتابع أن المستوى الذي قدمته يؤهلني للترشح لنيل الشارة الدولية، خصوصاً أنني أملك خبرة امتدت نحو 10 سنوات منذ دخولي مجال التحكيم. وقال أيضاً من القرارات التحكيمية القوية التي أعتز بها كثيراً، ووجدت الإشادة والتقدير من قبل كل من رئيس لجنة الحكام محمد عمر، ونائب رئيس اللجنة علي حمد، تلك التي أصدرتها خلال قيادتي مباراة فريقي بني ياس والوصل في كأس رئيس الدولة، إذ احتسبت هدفاً لبني ياس، بعدما قرر الحكم المساعد إلغاءه، بداعي وجود مخالفة للاعب بني ياس، نظراً إلى أنني كنت قريباً من الحالة، واتخذت قراراً بناءً على مشاهدتي وتقديري للحالة، خصوصاً أن لاعب بني ياس لم يكن متداخلاً في اللعب. وأشار حمد إلى أن مباراة الأهلي ودبي في الدور ربع النهائي لكأس رئيس الدولة من المباريات التي أعتز أيضاً بقيادتها. وأكمل عندي الكثير الذي يمكن أن أقدمه للتحكيم خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أنني أحب مجال التحكيم، وأتطلع دائماً إلى الوصول إلى مكانة مميزة. وقاد حمد علي يوسف، الذي يعد من أفضل حكام الدرجة الأولى، سبع مباريات خلال دوري الخليج العربي الماضي.
مشاركة :