القاهرة - وكالات: نفت الرئاسة المصرية أمس الخميس تعرض سيارات تابعة لها لهجوم إرهابي أثناء عودتها من شرم الشيخ عقب انتهاء قمة التكتلات الإفريقية. وقالت الرئاسة في بيان إن ما نشرته بعض المواقع حول تعرض سيارات الرئاسة إلى هجوم إرهابي، في طريق عودتها من تأمين الرئيس عبدالفتاح السيسي من شرم الشيخ، غير صحيحة مناشدة وسائل الإعلام المصرية بمراعاة الدقة والتأكد من الأخبار قبل نشرها. وكانت مواقع إلكترونية وصحف مصرية قد ذكرت أنه تم إطلاق نار على سيارات تابعة للرئاسة المصرية أثناء عودتها من شرم الشيخ، فيما أكد مصدر أمني مسؤول أن سيارات الرئاسة ما زالت متواجدة في المدينة ولم تغادرها. من جانبه، قال العميد محمد خريصة، مدير مباحث جنوب سيناء، إنه حدث بالفعل إطلاق نار على سيارة بسيناء ولكنها ليست تابعة للرئاسة، موضحاً أن قوات حرس الحدود أثناء تمشيطها للجبال ضبطت سيارة قادمة من دون لوحات معدنية، وأثناء ضبطها حاول قائدها الهروب، فتم إطلاق طلقات رصاص لتحذيره والقبض عليه. جاء ذلك فيما ألقت القوات الأمنية في مصر أمس القبض علي أحد العناصر الرئيسية لتمويل تنظيم ولاية سيناء المتطرف ويدعى مصطفي الشوربجي، وشهرته ماريو، وهو الوسيط في توصيل الأموال وتبادل المعلومات مع عناصر التنظيم، وقالت مصادر أمنية إن جهاز الأمن الوطني تمكن من رصد وتتبع المتهم وتعاملاته مع عناصر التنظيم، وترويعه المواطنين لإنهاء نزاعات علي أراض، من خلال تهديدهم بعناصر التنظيم التي تساعده علي اغتصاب أراضي المواطنين والأهالي.
مشاركة :