الأحساء: 316 مليون ريال لـ 9 مشاريع تطوير

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

< تواصل أمانة الأحساء العمل على إنجاز تسعة مشاريع تطويرية للطرق، تراوح نسب الإنجاز فيها بين 35 و90 في المئة. وتقدر كلفة هذه المشاريع بنحو 316 مليون ريال. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «إن نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم بلغت 80 في المئة. فيما تُقدر بنحو 70 في المئة في مشروع إنشاء نفق تقاطع طريق الملك عبدالله (الدائري الداخلي)، مع طريق الملك فهد (الظهران)». وأشار إلى أن هذه المشاريع تتضمن مشاريع المراحل الثانية والرابعة والخامسة لسفلتة المخططات والطرق في المدن والبلدات والهجر، وتسوية الطرق في مخططات مدينة الهفوف والمبرز وتوابعهما، وتسوية الطرق وتركيز الأراضي في مخططات المدن والبلدات، وتسوية الطرق والإنارة في المقابر، وإنشاء جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم، وإنشاء نفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد». بدوره، ذكر وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس فؤاد الملحم، أن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم يتضمن إنشاء جسر رباعي بميدان علوي بطول 2.5 كيلو متر. ويهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد غرباً وشرقاً، ليرتبط بعدها بنفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان المتصل شمالاً بجسر تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكة المكرمة، لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف من شمال الأحساء، وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، للحد من الاختناقات المرورية الكبيرة في هذا التقاطع الحيوي، وإلغاء الحركة المرورية المتقاطعة مع خطوط السكة الحديد، إذ تم إنشاء جسر علوي لتسهيل الحركة المرورية باتجاه طريق عين نجم. وحول مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، أوضح الملحم أنه سيتم من خلاله «إنشاء نفق بطول 800 متر، وسيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها. كما يرتبط بالطريق الدائري، ويمثل تقاطعاً حيوياً باعتباره المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى. ما يحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، وضمان انسيابية حركة المركبات وتنقلها، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزائرين. ويحوي المشروع اتجاهين بثلاثة مسارات لكل اتجاه، ويحوي نظام تصريف سيول حديث وغرفة لمحطات ضخ لمعالجة تصريف مياه السيول، وربطها بأقرب مصرف، إضافةً إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا ترتبط بتصريف السيول للنفق، تفادياً لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة على النفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال حوائط النفق بصورة جمالية، وتركيب إنارة متوافقة مع أحدث النظم العالمية».

مشاركة :