ارتفاع كلفة المعيشة بنسبة 2.1 في المئة خلال مايو

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في المملكة سجل ارتفاعاً خلال شهر أيار (مايو) الماضي بنسبة 2.1 في المئة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، نتيجة الزيادة التي شهدها 11 قسماً من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة. وأوضحت المصلحة في بيانها الشهري حول مؤشر كلفة المعيشة أمس، أن الارتفاع طال قسم الترويح والثقافة بنسبة 6.9 في المئة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 3.2 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.1 في المئة، وقسم تأثيث وتجهيزات المنازل وصيانتها بنسبة ثلاثة في المئة، وقسم الصحة بنسبة 2.9 في المئة. وأضافت المصلحة أن قسم التبغ ارتفع بنسبة 2.7 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 1.4 في المئة، وقسم الاتصالات بنسبة 1.3 في المئة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.8 في المئة، وقسم النقل بنسبة 0.5 في المئة، وقسم التعليم بنسبة 0.5 في المئة. وأشارت إلى أن قسماً واحداً من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة سجل انخفاضاً، وهو قسم المطاعم والفنادق الذي هبط بنسبة 1.2 في المئة. وأفادت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بأن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر مايو الماضي سجل 132.2 نقطة مرتفعاً، في مقابل 132 نقطة لشهر نيسان (أبريل) السابق بزيادة نسبتها 0.2 في المئة. وعزت المصلحة ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته سبعة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية في مقدمها قسم النقل بنسبة 0.9 في المئة، وقسم الاتصالات بنسبة 0.3 في المئة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.2 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.1 في المئة، وقسم التبغ بنسبة 0.1 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.1 في المئة، وقسم تأثيث وتجهيزات المنازل وصيانتها بنسبة 0.1 في المئة. وسجلت أربعة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وجاء قسم الملابس والأحذية في مقدمهم بنسبة 0.3 في المئة، يليه قسم الصحة بنسبة 0.2 في المئة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.2 في المئة، وقسم الترويح والثقافة 0.1 في المئة، في حين بقي قسم التعليم عند مستوى أسعاره السابق ولم يطرأ عليه أي تغير نسبي يذكر.

مشاركة :