الحكومة اليمنية تعلن أسماء وفدها المشارك بجنيف

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - وكالات- أعلنت الحكومة اليمنية أسماء أعضاء الوفد المشارك في لقاء جنيف، والذي يترأسه رياض ياسين عبدالله. ويشارك في الوفد الرسمي إلى جانب ياسين عزالدين الأصبحي، أحمد بن أحمد الميسري ، عبدالوهاب الحميقاني ، وعبدالعزيز جباري ، وفهد سليم كفاين ، وعثمان حسين مجلي. هذا وتبحث الحكومة اليمنية عن آلية مناسبة لتثبيت أي هدنة محتملة في اليمن خلال شهر رمضان بالاستفادة من تجربة الهدنة السابقة التي لم يلتزم بها المتمردون الحوثيون.إلى ذلك أرسل الحوثيون رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يؤكدون فيها مشاركتهم في مؤتمر جنيف، ولكن الرسالة لا تبدي أي ليونة أو تجاوب من الحوثيين واستعدادهم للاستجابة للمطالب الأممية لحل الأزمة وتنفيذ القرار الأممي 2216 وهو الهدف من اجتماع جنيف المرتقب. وأرفق الحوثيون في رسالتهم إلى بان كي مون بلائحة تحمل تواقيع 41 شخصية يمنية موالية للحوثيين فيما فسره مسؤولون في المنظمة الدولية أنه رغبة في ضمهم إلى الوفد الحوثي للمشاركة في المؤتمر.علماً أن الأمم المتحدة حددت الوفود بـ7 أشخاص لكل وفد يمثل الشرعية من جهة والحوثي وصالح من جهة أخرى للمشاركة في محادثات جنيف. وأعلنت المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة الجوف امس، رفضها مؤتمر جنيف المزمع انعقاده يوم الاحد. وقالت المقاومة في بيان نؤكد بأن مؤتمر جنيف يعد محاولة إنقاذ أممية لمليشيات الحوثي الانقلابية التي تجاوزت كافة الأعراف المحلية والدولية". وأشارت إلى أن مثل هذه الجهود في ظل استمرار القتل والتدمير والانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني "لا يخدم السلم الأهلي ويقوض الدولة ومؤسساتها، وأن المقاومة تؤكد أن الحوار مع هذه المليشيات لا يعدو كونه مضيعة للوقت وفرصة أخرى لهم لعمل المزيد من القتل والدمار بحق، وعليه نرفض رفضا قاطعا أي محاولات لإنقاذ المليشيات الانقلابية ومنحها أي حصانة على ما ارتكبوه من جرائم بحق اليمنيين". وطالبت المقاومة من الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية بعدم الجلوس مع من تآمروا على الوطن وانقلبوا على كافة المعاهدات، واعتبرت الجلوس معهم مضيعة للوقت وانتكاسة لجهود المقاومة الشعبية وخيانة للوطن وتفريط في دماء الشهداء. كما طالبت قوات التحالف العربي بحماية الشرعية وعدم إتاحة أي فرصة للحوثيين قبل عودتهم عن خطواتهم "الانقلابية" والاعتراف بالشرعية ووقف الحرب وتسليم السلاح والانسحاب الكامل من المدن وتنفيذ القرار الأممي رقم 2216 . وكانت المقاومة الشعبية في محافظتي تعز ومأرب، قد أعلنت في الأسابيع الماضية رفضها لمؤتمر جنيف الذي سيجمع الأطراف اليمنية السياسية على طاولة واحدة.

مشاركة :