«أبوظبي للسياحة والثقافة» تستضيف وفداً سعودياًلتعزيز التعاون المشترك

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الفريق المساند للجنة التوجيهية للتنمية السياحية بمنطقة الباحة في المملكة العربية السعودية زيارته لإمارة أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث حل الوفد ضيفاً على الإمارة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. ترأس الوفد أمين عام البلديات لمنطقة الباحة محمد بن مبارك المجلي ومدير عام سياحة الباحة زاهر محمد الشهري، وضم الوفد رفيع المستوى ممثلين عن قطاعات الزراعة والمياه والتعليم والتدريب المهني والاستثمار والقطاع الخاص. وتأتي استضافة الوفد في إطار سعي الهيئة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية رائدة في المنطقة والترويج لمقوماتها الثقافية على المستوى العالمي، والعمل على تبادل الخبرات بين رواد الأعمال في المنطقة، حيث استهل برنامج زيارة الوفد بعرض تقديمي شامل عن الخطة الاستراتيجية للهيئة والتي تشمل تنشيط القطاع السياحي وتنويع الوجهات السياحية، مع الحفاظ على مقومات الثقافة المحلية والترويج لها، مع الاهتمام بشكل خاص بمكونات البيئة واستدامتها في ظل رواج الأنشطة السياحية، كما قدم شرحاً عن ركائز العمل لاستقطاب سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض المتخصصة في المنطقة. وقال جاسم الدرمكي مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإنابة: نحرص على تبادل الخبرات والتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، حيث تربطنا بالبلد الشقيق أواصر الأخوة والتاريخ المشترك والتقاليد الواحدة، وقد سعدنا باستضافة فريق التنمية السياحية من الباحة، في مبادرة لتطوير العمل وتبادل الخبرات في مجالات بناء وتفعيل الشراكات الاستراتيجية، والترويج السياحي وتحسين بيئة العمل وتطوير الحرف والمنتجات التقليدية. وقد زار الوفد الوجهات السياحية والترفيهية الرئيسية في الإمارة مثل جامع الشيخ زايد الكبير وياس ووتر وورلد أبوظبي، أول حديقة ألعاب مائية عملاقة في الإمارات، ومدينة مصدر للطاقة المستدامة، وحديقة الحيوانات في العين، وسوق القطارة الشعبي وسط واحات النخيل في العين. كما زار الوفد بلدية أبوظبي حيث اطلعوا على خطط البلدية لتنسيق المدينة واستدامتها. وخلال زيارتهم إلى سوق القطارة الشعبي، اطلع الفريق على أعمال الترميم التي تم إنجازها على المبنى الطيني للسوق لإعادة استخدامه بشكل دائم، واطلع الفريق على جهود الهيئة في الحفاظ على التراث والثقافة المحلية من خلال توفير أجواء مهنية لأصحاب الحرف التقليدية، والعمل على تسويق منتجاتهم وتوثيق أساليب عملهم ونقلها للأجيال الجديدة.

مشاركة :