عيد ست الحبايب.. حكايات في محبة كل أم

  • 3/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

"ست الحبايب يا حبيبة.. يا أغلى من روحي ودمي.. يا حنينة وكلك طيبة.. يا رب يخليكي يا أمي.. يا ست الحبايب يا حبيبة" بهذه الكلمات تغنت بها الفنانة الراحلة فايزة أحمد، وكتبها حسين السيد، ولحنها الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، ويرددها الصغار والكبار، ارتبطت هذه الأغنية بمديح الأم وتعد الأشهر على الإطلاع حيث تذاع باستمرار في عيد الأم من خلال الراديو والتلفزيون، تقديرا لتكريمها وعطاءها.وفي الواحد والعشرين من كل عام تحتفل بلدان العالم بعيد الأم الذي له معاني عديدة ترتبط بالأحداث المختلفة سواء كانت تاريخية، أو دينية، أو أسطورية وتحتفل به الدول بتواريخ متعددة حسب بلدان العالم، فكان أول احتفال بعيد الأم في 1908، عندما أقامت "آنا جارفيس" ذكرى لوالدتها في أمريكا، وكان الكاتب " على أمين" أول من فكر في عيد الأم في مصر والعالم العربي وخصص يوم 21 مارس من كل عام أن يصبح عيدا لكل أم، جاءت تلك الفكرة عندما ترددت سيدة وقصت له قصتها بعد وفاة زوجها فضلت تربية أبنائها الصغار والعزوف عن الزواج وكرست حياتها لهم حتى انتهى أبنائها نت المراحل التعليمية وزواجهم أيضا وتركوها وحدها، ومن هنا اقترحا مصطفى أمين وعلى أمين تخصيص هذا اليوم لعيد الأم تقديرا لها.ويقول الكاتب يعقوب الشاروني، رائد أدب الأطفال في كتابه "ست الحبايب.. حكايات في محبة كل أم"، الصادر حديثا عن دار المعارف للنشر والتوزيع، ضمن سلسلة "اقرأ" الثقافية الشهرية، إن للأم فضل كبير في حياتنا، فهي الروح التي ترفرف حول أبنائها في كل وقت لتمنحهم الحب والحنان.وتابع: لقد ورد في الحديث الشريف: "الجنة تحت أقدام الأمهات" وجاء في الإنجيل: "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض"، كما قال الشاعر الإنجليزي وليم شكسبير: "ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها".كما يقول الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، من أكبر كتاب فرنسا في تاريخها: "لو كان العالم في كفة وأمي في الكفة الأخرى لاخترت أمي"، ويضيف أبراهام لنكولن أشهر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية: "كل ما أنا وكل ما أريد أن أكونه مدين به لأمي".في حين يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: "حب الأم إن لم يكن أقوى أنواع الحب، فهو بغير منازع أطهرها، وأبعدها عن الأنانية"، ومن هنا يقدم المؤلف حكايات هذا الكتاب في محبة الأم.

مشاركة :