ذنب يجب أن يرى صاحبه عقوبته في الدنيا قبل الآخرة.. عالم أزهري يكشف عنه

  • 3/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا أن عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر وقال صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق".وأضاف لـ"صدى البلد" ان عقوق الوالدين من الكبائر التي تدخل صاحبها جهنم والعياذ بالله مشيرا الى من عق والديه فلن يفلح في الدنيا والآخرة .ولفت إلى أن الله يعجل للعاق عقوبته في الدنيا وقال صلى الله عليه وسلم "كل ذنب يؤخره الله إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فلابد أن يعجل له في الدنيا".عقوق الأم يحرمك من نطق الشهادة عند الموتقال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الله عز وجل أمرنا ببر الوالدين والإحسان إليهما، وجعل عقوقهما من كبائر الذنوب التي تدخل النار.وأضاف «وهدان» خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية ، أن سخط الأم من ابنها يحرمه من نطق الشهادة عند الموت، مستشهدًا بقصة علقمة الذي كان على فراش الموت ولم ينطق الكلمة، ثم أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمه التي قالت إنها كانت غاضبة منه؛ لأنه كان يفضل زوجته عليها، ثم جمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الحطب وأخبر أمه بأنه سوف يحرق ابنها أمام عينها.فقالت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! إنه ابني، ولا يطيق قلبي رؤيتك تحرقه أمامي! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا أم علقمة: عقاب الله أشد وأبقى، فإذا أردت أن يسامحه الله فسامحيه، والذي نفسي بيده لا تنفعه صلاته وصيامه وزكاته ما دمت غاضبة عليه، فسامحت المرأة ابنها، وبعد بعض الوقت مات بعض أن نطق الشهادتين.يشار إلى أن هذه الحكاية كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قد أثبتها في مسنده في بداية جمعه لأحاديث الكتاب، وقد كان الجمع الأول يشتمل على كثير من الأحاديث الضعيفة والمتروكة، ثم بدأ الإمام أحمد بتنقية كتابه من هذه الأحاديث، فحذف هذه القصة فيما حذفه، وراى بعض العلماء أنها غير صحيحة.جمعة يوضح كيفية التوبة من عقوق الأمقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن من جحد على أمه قبل وفاتها فاته خير كثير.وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن «من جحد على أمه قبل وفاتها لازم يعمل قرد عشان ربنا يتقبل منه الصدقة اللى هيعملها لأمه».وأشار المفتي السابق، إلى أن من لم يبر أمه في حياتها عليه أن يبرها بعد مماتها، وذلك من خلال عدة طرق، مثل القيام بعمل صدقة جارية، كالمساهمة في بناء مدرسة أو مستشفى وغير ذلك من أوجه الخير، إلى جانب اتباعه سنة النبي الكريم عن طريق زيارة قبر والدته والدعاء لها، بالإضافة إلى بر أهل والدته، كزيارة خالته أو صديقة والدته.وأوضح رئيس الفتوى بالأزهر سابقا أن طاعة الوالدين أفضل عند الله من الجهاد في سبيله . "حيث جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اريد الجهاد في سبيل الله . فقال له ألك والدان قال : نعم فقال له اذا ففيهما جاهد" . وهذا يؤكد فضل إرضاء الوالدين عن الجهاد في سبيل الله .وأكد أن للأم مكانتها وللزوجة مكانتها فلا يطغى حب الزوجة على الأم ولا يطغى حب الأم على الزوجة ، لافتا الى أن الذي يفضل زوجته على أمه مأواه جهنم والعياذ بالله وليعلم كل شاب ان بينه وبين زوجته كلمه اذا قالها أصبحا أجنبيين عن بعض أما ما بينه وبين أمه مهما قال فهي أمه ولا غرابة فالأم هي التي تعبت وحملت وسهرت وتحملت الشدائد لإسعاد ابنها .اقرأ أيضًا:- كيف يكون الإحسان للوالدين بعد وفاتهما.. عالم أزهري يوضح

مشاركة :