أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي وجهها للمواطنين والمقيمين، تناولت بكل وضوح أبعاد الوضع الدقيق والتحدي الكبير الذي يواجهه العالم قاطبة جرّاء جائحة فيروس كورونا الجديد، وفي الوقت ذاته عكست حرص القيادة الرشيدة وتأكيدها على نهجها الثابت في محورية الاهتمام بالإنسان عبر تسخير كافة الإمكانات لتوفير مايلزم المواطن والمقيم من غذاء ودواء واحتياجات معيشية مع الاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة والحد من آثارها. وأشار الدكتور الفياض إلى أن الكلمة السامية تضمنت توجيهاً كريمًا بأهمية التكاتف والتعاون وتعزيز روح المسؤولية الفردية والمجتمعية عبر الالتزام بتعليمات وإرشادات الجهات المختصة التي تبذل جهوداً كبيرة ليل نهار في تذليل كافة المصاعب والتحديات في مواجهة هذه الجائحة. وأضاف الدكتور الفياض أن ما حملته الكلمة الكريمة من تقدير للعاملين في المجال الصحي هو وسام شرف على صدر كل زميل وزميلة ودافعاً لبذل المزيد لحفظ الأمن الصحي. وختم المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على ما يبذلانه من رعاية وعناية واهتمام بالمواطن والمقيم وتسخير كل ما من شأنه خدمة البلاد والعباد، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ المملكة والعالم أجمع من هذه الجائحة وأضرارها.
مشاركة :