مر عيد ميلاد رونالدينيو الأربعين يوم السبت على أفضل لاعب في العالم سابقاً بشكل غريب، إذ لم يحتفل به في ملهى ليلي كما عرف عنه سابقاً، بل في سجن بارغواياني على خلفية دخوله البلاد بوثائق مزورة. وأكمل رونالدينيو أربعين عاماً يوم السبت، ولكنه هذه المرة ووفقاً لتقارير صحافية لم يكن مبتسماً كعادته، إذ ظل يراقب السجناء الذين يلعبون كرة القدم في الساحة، بينما يتذكر لقطاته الساحرة التي ألهبت حماس عشاق كرة القدم حول العالم إبان فترته مع برشلونة الإسباني التي حصل خلالها على جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين. وطبقاً لما نشرته صحيفة "الصن" البريطانية عن أحد أصدقاء النجم البرازيلي الذي زاره في السجن، فإن رونالدينيو "يحاول الظهور بمظهر المتماسك" إلا أن كل من يعرفه جيداً يعلم بأن "السجين 149" وهو رقمه في الحبس، مجرد "شبح" لرونالدينيو الحقيقي. وقال فرناندو لوغو لاعب كرة القدم الشاطئية، وهو صديق مقرب من النجم البرازيلي: لماذا يتم التعامل معي بهذه الطريقة؟، أنا لست مذنباً، وإن خرجت من السجن فلن أعود إلى باراغواي في حياتي مطلقاً. وعن حياة رونالدينيو في السجن، كشف لوغو: يتم الاعتناء بـ"روني" جيداً، لا يحتاج إلى شيء من الخارج، بل أنه يومياً يأكل "آسادو" (لحوم مشوية على الطريقة اللاتينية) ولقد أحبها. ويقضي رونالدينيو فترة في السجن الواقع بالعاصمة أسونسيون على خلفية قضية دخوله البلاد بوثائق مزورة، ورفض القاضي حبسه منزلياً أو حتى الخروج بكفالة، فيا تحدثت مصادر أخرى أن اللاعب البرازيلي يواجه تهماً تتعلق بغسيل الأموال.
مشاركة :