لم يمنع وباء كورونا الذي أوقف نشاط العالم من وقف نشاط القاعدة وغيرها من الجماعات التكفيرية.قال عبد الناصر مأمون، باحث في الشأن الأفريقي، إن الجماعات الراديكالية (داعش والقاعدة وتنظيم الشباب والحرس الثوري)، لا تتمتع بالرعاية والوقاية مثل باقي المجتمعات التي صار بها ذلك الوباء فقتل منها ما قتل، ولأنه ليس بينهم اتصالا بمنظمة الصحة العالمية فيصعب الوقوف على بيانات محددة للوفيات إلا أن الأمر لا يعدو استنباط بالقياس على الواقع.وأضاف مأمون في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تلك التنظيمات ستسوق هذا الوباء على أنه انتقام إلهي لبعد الناس عن المنهج الرباني، وبما أنهم وكلاء الله في الأرض سوف يوكلون أنفسهم للانتقام بعمليات نوعية قد توجه للمجتمعات الغربية بصفتهم مجتمعات كافرة أو توجه للمجتمع المسلم بصفته مرتدا أو أهمل حدود الله، لاسيما أن هناك مجتمعات إسلامية المنهج كالسعودية أخذت مؤخرا منحى تحرري حتى في المدن المقدسة فقد تكون هدف لهم كنوع من الذود عن العقيدة.
مشاركة :