ترأس البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية السابع والسبعين، قداس بكركي.ونقلت الصفحة الرسمية للكنيسة المارونية عبر "فيسبوك"اليوم، قوله في عظة القداس:" انه على الرَّغم من المظاهر الدِّينيَّة عندنا والغيرة على شئون الدِّين، فإنَّ في داخل الإنسان ما يناقض هذا الواقع، كما هو ظاهرٌ للعيان أجل، نحن بحاجةٍ إلى توبةٍ شخصيَّةٍ وجماعيَّة، لا يمكن وضع الله وراء الظَّهر وعدم استحضاره واستلهام كلامه في ما نعيش ونفعل!." وتابع:" لا يمكن النَّظر إلى الكنيسة من وجهها الاجتماعيّ فقط وإغفال وجهها وجوهرها السِّرِّيّ، وقد أقامها المسيح الرَّبّ "أدة خلاصٍ شامل للاتِّحاد باللَّه والوحدة بين البشر" (نور الأمم، 1). إنَّه حاضرٌ فيها وفاعلٌ بكلام الحياة المنير للعقول، وبنعمة الأسرار التي تجدِّد المؤمن في الدَّاخل." مضيفا:" فلنتمثَّل في توبتنا الشَّخصيَّة والجماعيَّة، بأهل نينوى العظيمة، بدلًا من الإدانة المتبادلة. فأهل نينوى، مَلِكًا وشعبًا، استمعوا إلى إنذار يونان النبيّ، والتفُّوا بِمِسحٍ، وجلسوا على الرَّماد، وصاموا، ودعوا إلى الله بشدَّة، ورجع كلُّ واحدٍ عن طريقه الشِّرِّير. فنجَّاهم الله من الشَّرّ الذي أنذرهم به."
مشاركة :