أعلن الجيش الأميركي، أنه اختبر بنجاح صاروخا أسرع من الصوت، يأمل بنشره خلال السنوات الخمس المقبلة، لمنافسة الأسلحة المشابهة المطورة من روسيا والصين. وقال البنتاغون في بيان: “اختبرت وزارة الدفاع بنجاح صاروخا أسرع من الصوت، في تجربة أجريت من مركز كواي في هاواي في 19 مارس قرابة الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (8,30 ت غ)”. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر في هذا الشأن، خلال شهر أغسطس الماضي، إنه مقتنع بأن مجرد “سنتين” فقط تفصلان الولايات المتحدة عن امتلاك نظام يتمتع بسرعة فائقة في اختراق الصوت. وكانت روسيا قد أعلنت في أواخر العام الماضي أنها اختبرت بنجاح صاروخا عابرا للقارات وأسرع من الصوت بـ27 مرة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وقتها، إن بلاده هي “الوحيدة” التي تمتلك أسلحة أسرع من الصوت بشكل كبير، قائلا إنه للمرة الأولى تتصدر روسيا العالم في إنتاج صنف جديد من الأسلحة، على عكس ما كان الأمر عليه في الماضي، حين كان عليها أن “تلهث” للحاق بالولايات المتحدة.