نجى المنتخب السعودي من خسارة نقطتين، حين سجل المهاجم محمد السهلاوي هدف الفوز في مرمى منتخب فلسطين لينتهي لقاء المنتخبان بنتيجة 3-2 ضمن اولى مباريات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. ليواصل الاخضر ظهوره (المعتاد) بمستويات فنية سيئة للغاية، اصبحت هي السمة الدائمة لكل المباريات التي يخوضها (الصقور) في كافة البطولات او التصفيات التي شاركوا فيها، حتى مع تغير اسماء اللاعبين او الاستعانة بمدربين جدد، لان الناتج بات محسوم مسبقاً سواء بالخسارة او الفوز الباهت امام منتخبات ذات تاريخ ضعيف على مستوى القارة مقارنة بالإنجازات التاريخية التي حققها السعوديين في القارة الاسيوية. وما حدث في انطلاقة التصفيات الاسيوية اليوم، ما هو الا امتداد لما شاهدناه بالأمس، حين خرج الاخضر بفشل ذريع من الدور الاول لبطولة كاس اسيا 2015 التي اقيمت بأستراليا مؤخرا، وكان قد خسر قبلها في المباراة النهائية لبطولة (خليجي22) التي اقيمت في العاصمة الرياض و توج بلقبها المنتخب القطري الشقيق، وهذا ما هو الا مجرد فيض من غيض لسلسلة ودوامة من الهزائم والانتكاسات اصبحت كالوحل ابتلع منتخباً كانت تخافه قارة اسيا في زمانً مضى. والمحزن ان حرقة السعوديين على منتخبهم، لم تحرك شعره في القائمين على كرة القدم الذين اظهروا انهم يعملون بدون أي تخطيط او رزونامة ترسم خارطة الطريق وتحدد الاهداف للعودة للدرب الصحيح.. وذلك لان لديهم ما هو اهم ليشغلهم خاصة في مكائدهم الجانبية التي يسعون فيها لتصيد اخطاء بعضهم البعض لتحقيق رغبات واحلام لن يستفيد منها الا هم فقط، فيما سيظل الحال كما هو عليه و ستواصل سفينة المنتخب في درب غرقها بالمزيد من بحور الافلاس المهني والاهمال الاداري والعمل العشوائي، ولكم في قصة (فيديو علا) عبرة.