أكد عبد القادر الجميلي الكاتب والمحلل السياسي، أن بعض الكتل السياسية العراقية ترفض المكلف برئاسة الحكومة، عدنان الزرفي لأنه بعيد عن إيران . وقال “الجميلي” في تصريحات لـ”الغد”، إن الكتل السياسية لا تتفق على أي قرار، وعندما يتفقون تكون قرارات بعيدة عن الواقع. وأشار إلى وجود مطلب شعبي عراقي بأن يكون “عدنان الزرفي” رئيسا للحكومة، لاسيما أن يعارضه كتلتين هما “الفتح” و”دولة القانون”، ولذلك هناك مطلب شعبي بتكليف “الزرفي” لكونه كان مقربا من المتظاهرين. وأشار إلى أن الكتل السنية تنحاز ل “الزرفي” فضلا عن بعض الكتل الكردية، إضافة إلى كتلة “سائرون”، وهم يحققون رقم كبير في البرلمان، في ظل تذبذب بعض القوى في مواقفهم. ويعيش العراق ركوداً سياسياً منذ ديسمبر الماضي في أعقاب استقالة عادل عبد المهدي التي جاءت لتهدئة موجة الغضب الشعبي ومنذ ذلك الحين، لم ينجح أي من مرشحي الرئيس العراقي برهم صالح في نيل ثقة البرلمان حتى الآن، لتواصل حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة أداء مهامها كحكومة بتصريف الأعمال
مشاركة :