الدوحة - عبدالمجيد حمدي: طالبت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات بضرورة الحصول على المعلومات المتعلقة بآخر مستجدات فيروس «كورونا» من بيانات وأرقام وإحصائيات من مكتب الاتصال الحكومي ووزارة الصحة العامة، مؤكدةً حرص الجهات المعنية على إطلاع الجمهور على آخر المستجدات. ونوّهت سعادتها، خلال مؤتمر صحفي، بقرار وزارة البلدية والبيئة بشأن إزالة المخيمات.. موضحة أنه سيكون هناك حملات تفتيشية لمتابعة تنفيذ القرار. وأكدت أهمية المسؤولية الفردية للإبلاغ عن أي مخالفات. ورداً على سؤال حول نشر أسماء المخالفين لتعليمات وإجراءات الحجر الصحي المنزلي، أكدت التعامل بحزم مع كل من يخالف الإجراءات، حيث إن الصحة العامة للمجتمع وإنفاذ القانون عموماً فوق كل اعتبار. وأضافت أن الاعتبار الآخر متعلق بسلامة الأشخاص الذي خالطوا أؤلئك المخالفين، موضحة أنه بناءً على ذلك لا بد من الإعلان عن الأسماء حتى يعرف المخالطون لهؤلاء الأشخاص أنهم معرضون لخطر العدوى حال كان أحد الأشخاص المخالفين مصاباً بالفيروس، وبالتالي ننصحهم بالتوجه للفحص الطبي للحد من انتشار الفيروس. إمكانية انتقال الفيروس عبر الهواء.. د. عبداللطيف الخال: فحص مخبري لجميع القادمين من السفر حديثاً دعا الدكتور عبداللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بوزارة الصحة العامة رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية جميع القادمين من السفر إلى الحذر واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، لاحتمالية أن يكونوا مصابين بالفيروس.. موضحاً أنه على الجميع اعتبار أنفسهم مصابين عند التعامل مع الآخرين لمزيد من الحيطة والحذر والحيلولة دون انتشار العدوى من خلال القيام بالمراقبة الذاتية لرصد أي أعراض قد تظهر عليهم، كما دعاهم إلى عزل أنفسهم عن باقي أفراد المجتمع حتى يتم التأكد من عدم الإصابة بالفيروس. وقال: هناك بعض الشباب يعتقدون أنهم في مأمن من الإصابة، وهذا على خلاف المعلومات التي بدأت تظهر في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن 40% ممن يدخلون المستشفيات بين سن 20 و54 وهم يعتبرون في سن الشباب. وأشار إلى أنه سيتم عمل الفحص المخبري للقادمين حديثاً من السفر، حيث تعمل وزارة الصحة العامة على قدم وساق من أجل إجراء المسحة المخبرية على جميع القادمين للبلاد، لكن أي شخص تظهر عليه أعراض ومن أبرزها التهاب الجهاز التنفسي والحمى يجب أن يقوم بالاتصال فوراً على الرقم 16000 للقيام بالإجراءات. وحول الوضع العام للمصابين، قال إن عدد الإصابات الإجمالي بلغ 481 حالة مع الحالات التي تم الإعلان عنها أمس، وشفي 27 مصاباً بينهم 17 أمس، وهذا شيء مطمئن، أما بقية الإصابات فما تزال في المستشفيات وأماكن العزل، ومعظم الحالات إصابتهم خفيفة، وهناك حالات إصابتهم شديدة وهم الآن في العناية المركزة، حيث يعانون من التهاب شديد في الرئتين. وأضاف أن عدد الحالات التي يتم وضعها في العناية المركزة يزيد ويقل حسب سرعة التحسن، وهناك حالات دخلت العناية المركزة وهم من كبار السن، وكذلك شباب، حيث احتاج البعض منهم استخدام التنفس الصناعي نتيجة الالتهاب الشديد. وأكد أهمية البقاء على مسافة بين الآخرين عند الخروج من المنزل، وتقليل الاختلاط مع الآخرين وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، موضحاً أن فيروس كورونا ثبت أنه معد أكثر مما كان يتصور، إلى جانب سهولة انتشاره واحتمالية انتقاله من شخص لآخر كبيرة جداً وأكثر مما كان يعتقد في السابق.. مشيراً إلى أن بعض الدراسات التي أجريت مؤخرا أشارت إلى إمكانية انتقال الفيروس بالهواء من دون الحاجة للملامسة أو البقاء على الأسطح التي قد يعيش عليها لعدة أيام. صالح الخليفي: إغلاق المجمعات لا يشمل محلات التجزئة بالشوارع التجارية قال السيد صالح الخليفي الوكيل المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة إن قرار إغلاق المجمعات التجارية ما عدا منافذ بيع الأغذية والصيدليات يشمل المجمعات التجارية والأسواق، ما عدا منافذ بيع الأغذية والبيع بالجملة، كما لا يشمل القرار محلات بيع التجزئة بالشوارع التجارية.. مثمناً جهود القطاع الخاص في الالتزام بالإجراءات التي تصب في مصلحة المجتمع. ورداً على سؤال حول قرار إغلاق المطاعم والمقاهي، قال إن هذه الإجراءات اتخذت حفاظاً على سلامة الناس في المقام الأول، حيث سيتم إغلاق كافة المنشآت الغذائية التي تعد أماكن للتجمع والازدحام كمرافق الأندية الرياضية أو الواجهات البحرية والكورنيش بهدف منع تلك المرافق من تقديم الطعام سواء للأفراد أو شركات توصيل الطعام. وأشار إلى أن المطاعم والمقاهي الموجودة بالمجمعات والشوارع التجارية ينطبق عليهم التعميم السابق والذي يسمح لهم بتقديم الطعام خارج المطعم عبر خدمات التوصيل. ونوّه بأن وزارة التجارة والصناعة وبالتعاون مع الجهات المعنية وضعت شروطاً صارمة على شركات توصيل الطعام للتأكد من التزامها بأعلى معايير واشتراطات السلامة، وسيتم مخالفة كل من لا يلتزم بتلك المعايير والاشتراطات. العقيد حسن الكواري: قرار منع التجمع يشمل الأفراح والعزاء أكّد العقيد حسن محمد غيث الكواري مدير إدارة العمليات المركزية بمركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية، أن قرار فرض إجراءات احترازية لمنع التجمع يشمل كافة أشكال وأنواع التجمعات. وجدد التشديد على أن القرار واضح ويشمل كافة أشكال التجمعات، حيث يتضمن ذلك أيضاً التجمع في المناسبات الخاصة سواء الأفراح أو العزاء، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها بعض الأسر بإلغاء مراسم العزاء حفاظاً على سلامة الناس وصحتهم والتزاماً بالقرارات الصادرة في هذا الصدد. وبخصوص البلاغات التي سيتلقاها الخط الساخن الجديد، قال إن البلاغات تتركز على الأشخاص الذين يخضعون للعزل المنزلي سواء كانت البلاغات خاصة بالنظافة أو بلاغات صحية، موضحاً أنه سيتم التعامل مع جميع البلاغات من خلال فريق محدد تم تشكيله من جميع الجهات للتعامل مع البلاغات في أسرع وقت. ودعا الجميع إلى الحرص على أن تكون البلاغات حقيقية وغير مبالغ فيها، حيث إن هناك بعض البلاغات التي ترد إلى خدمة خط الطوارئ 999 اتضح بعد التأكد منها أنها غير حقيقية وكان مبالغاً فيها لأغراض شخصية، مشدداً على ضرورة تعاون الجميع في هذه المرحلة.
مشاركة :