تعمل هيئة الطرق والمواصلات في دبي على تطبيق مبادرة تشغيل الشبكة الموسمية لوسائل النقل البحري في وقت لاحق من العام الجاري بعد أن استكملت مشروعها الخاص بأتمتة نظام تذاكر وسائل النقل البحري التابعة لها، وذلك من خلال الاستفادة من البيانات الضخمة، التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بخدمات النقل البحري، ومنها على سبيل المثال، أعداد الركاب والإيرادات ومعدلات الإشغال المحققة بأدق التفاصيل، التي من شأنها أن تثري دراسات تطوير الخدمات وتحسين كفاءة الشبكة بشكل كبير. وتفصيلاً، قال محمد أبو بكر الهاشمي، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «لقد أتاحت لنا مبادرة أتمتة تذاكر وسائل النقل البحري من خلال الاستعانة بالبيانات الضخمة المزيد من المرونة للتحضير لتطبيق مبادرة الشبكة الموسمية لوسائل النقل البحري في تشغيل هذه الوسائل بالكفاءة والدقة المطلوبتين وحسب خطط مدروسة وضعتها الهيئة ». وأضاف: «لقد تضمنت منهجية دراسة هذا المشروع استخدام طريقة التحليل التنبؤي في تحليل بيانات شبكة النقل البحري، حيث تم توقع تأثير التغييرات ومرونة الشبكة في مواعيد التشغيل وزمن تقاطر الرحلات على أعداد الركاب ونسب الإشغال وإيرادات وعدد ركاب وسائل النقل البحري، كما تضمنت الدراسة الخاصة بهذا المشروع تطوير خوارزميات داخلية (Algorithm) لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة من المصادر المتعددة ووضع خطة تشغيل مرنة لشبكة النقل البحري ».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :