هزم الفيروس اللعين بإرادته القوية ، مجرد أن علم إيجابية تحليله ذهب بنفسه على الفور إلى سيارة الإسعاف التي ستقله إلى العزل الصحي.الدكتور أحمد محمد عبدالله "البطل" الذي هزم كورونا كما أطلق عليه الدمايطة كان يعمل بمستشفى العزل برأس البر، قرر بحكم عمله أن يكون مطلعا عن كافة الدراسات والأبحاث التي تمت في الفترة الأخيرة حول فيروس كورونا وطرق مواجهته، وذلك للتثقيف الشخص والذي سيسهل عليه عمله.وتابع الطبيب :"حفظت بعضا من تلك الدراسات وما تم تداوله بخصوص كورونا على جهاز المحمول الخاص بى لم أكن أدرى وقتها باننى احتفظ بها لنفسي لكى تساعدنى على الشفاء من هذا الفيروس اللعين".وأوضح الدكتور أحمد :" استعنت بكافة ما قرأته الفترة الماضية واطلعت طوال فترة العزل بالإسماعيلية على كل ما كان يحدث في العالم بخصوص كورونا ، فالوقت كان يمر ببطء شديد وحالة الفراغ التي كنت اعاني منها وانا في العزل استثمرتها في القراءة ومطالعة كل ماهو يخص فيروس الكورونا".الطبيب بعد انتصاره على الفيروس القاتل ناشد المصريين بعدة نصائح لوقاية من الكورونا أبرزها شرب العصائر والمياه والسؤائل بكافة انواعها والخضار واى اطعمة تحتوى على الخضروات والتي ستكون بمثابة حائط السد لمواجهة الكورونا والتدخين ممنوع بشكل قاطع وخاصة الشيشة لان الشيشة هى القنبلة الموقوتة لنقل العدوى بفيروس الكورونا والبعد عن الأماكن المزدحمة أمر لا يحتمل الاستهانة به وضرورى اخذ اى ادوية تقوى المناعه واهمها من تحتوى على فيتامين c".وطالب المواطنين باستخدام الجوانتى والكمامات للحفاظ على ارواحهم من العدوى والبعد عن الاختلاط.وبسؤاله عن الأدوية المضادة للكورونا والمتاحة قال ، أنه كان يتناول 3 أقراص يوميا من دواء هيدروكين "Hydroquin"، وهى أقراص لعلاج الملاريا والتهاب الروماتيزم أو الروماتويد كانت كفيلة بالقضاء على الفيروس اللعين من داخل جسدى.
مشاركة :