أوقفت وزارة التعليم برامج الدبلومات التربوية في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات اعتبارا من العام المقبل، لحين الانتهاء من دراسة تطوير هذه البرامج من قبل الجهات المتخصصة في الوزارة والجامعات، بما يخدم عمليات التطوير المستمر التي يشهدها الميدان التربوي. وأعلنت جامعة حائل عن إيقاف برامج الدبلومات التربوية في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر اعتبارا من العام الدراسي المقبل 1436/1437هـ. وبحسب إدارة الجامعة سيكون هذا الإيقاف مؤقتا لحين الانتهاء من دراسة تطوير برامج الدبلومات التربوية. وبينت إدارة الجامعة أنها تعمل مع القطاعات ذات العلاقة على إعداد البرامج المناسبة، وتهيئتها لتقديمها من خلال كلية التربية، بما يتفق مع السياق الذي تأمله وتنتهجه وزارة التعليم للمرحلة المقبلة، والتأكيد على إعادتها عند اكتمال الرؤية حول هذه البرامج بشكلها الجديد، وسيتم الإعلان عن الآليات وشروط القبول المتعلقة بالبرامج التربوية المعتمدة على موقع الجامعة وحساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، أكدت وزارة التعليم في بيان صحفي أصدرته أمس، التزامها حرفيا بما ورد في نص الموافقة السامية الكريمة التي تقضي بضم الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأمريكية ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية، وتغطية تكاليف فصلين دراسيين قادمين لدراسة اللغة لكل الطلاب والطالبات السعوديين، الذين بدأوا دراسة اللغة في الجامعات والمعاهد في الولايات المتحدة الأمريكية، ونفت بشكل قاطع أن تكون أو أي من مسؤوليها قد غير في الموافقة السامية الكريمة. وأكدت الوزارة أن قرارات الموافقة على الدراسة على الحساب الخاص لا تعني الإلحاق، ونفت ما تردد عن أنها وضعت في السابق مدة محددة يتم بعدها انضمام الدارس على حسابه الخاص للبعثة، مؤكدة أنه لا يوجد في نظام الابتعاث ما ينص على ذلك، وأن الوزارة لم تغير في الأنظمة، مشيرة إلى أن طلب التقارير بصورة دورية من الطالب أثناء دراسته على حسابه الخاص يتم في إطار متابعة وضعه الدراسي المتقدم للإلحاق، وتقييمه في ضوء الضوابط والشروط. واختتمت الوزارة بيانها بدعوة الدارسين على حسابهم الخاص للتقديم على المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي سينطلق في العاشر من رمضان وينتهي بالتوظيف، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة وظيفتك وبعثتك تقدم خيارات أفضل للمتقدم إليها من خلال الربط بين البعثة والمستقبل الوظيفي له مع الجهات التي تم التوقيع معها على ذلك، موضحة أن المدة التي أمضاها الدارسون في الخارج ستمثل قيمة مضافة لهم تسهم - في حال قبولهم في البرنامج - في إنهاء المرحلة الدراسية التي ينشدونها في فترة أقصر، وذلك بالنظر إلى أن معظمهم قطع شوطا في دراسة اللغة.
مشاركة :