الدمام (صدى): ازدادت الاعترافات على خاطفة الدمام " مريم " وجرائمها من كل حدب وصوب، من قبل الشهود أو المقبوض عليهم ممن هم على صلة به. وأصيبت خاطفة الدمام  بالضعف والرعب والخوف بعد اعترافات المقبوض عليهم، مما يتوقع أنها ستتعرض للانهيار التام قريبا. ومن جهتها، قالت الإعلامية سحر أبوشاهين: " الاعترافات على مريم وجرائمها تزداد من كل حدب وصوب، من قبل الشهود أو المقبوض عليهم ممن هم على صلة بها.. وهي تضعف وتزداد خوفا ورعبا، وانهيارها التام ليس ببعيد " . وأوضحت سحر : " كثيرين كانو خايفين يعترفوا عليها،لأنهم ما كانوا مصدقين أن هذه المرأة الطاغية المتجبره المتسلطه ذات الوجهين المتناقضين،تم القبض عليها،وكانوا مو متخيلين أنها ما راح تدبر نفسها وتطلع من السجن! بس لما طال سجنها وتطمنوا أنهم بمأمن من شرها وأذيتها،أعترفوا عليها، ولا يفلح الساحر حيث أتى " . وتوقعت سحر أن تصدر النيابة العامة بيانا مفصلا حول قضية خاطفة الدمام ولكن ليس قبل انتهاء التحقيقات والقبض على جميع المتورطين، الرؤوس الكبيرة منهم والصغيرة وتكشف المخطوفين الآخرين ومطابقتهم ببلاغات الخطف بحسب العمر، وبعد أن يكونوا جميعا خلف القضبان " .