قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بمد وقف قانون الضريبة على الأطيان الزراعية اثلج صدور الفلاحين، وخفف آلامهم بعدما واجهوا أضرار عاصفة التنين ومشكلة رقاد الأقماح، وتضرر الفراولة والبطاطس جراء الأمطار والرياح حتى أطبقت عليهم أزمة فيروس كورونا وارتبكت الأسواق وتم وقف التصدير والاستيراد.وأضاف أبوصدام، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": توالت القرارات والإجراءات خوفا من انتشار فيروس كورونا كان أكثرها حدة غلق الأسواق وتقييد التحركات إلى أن جاء قرار الرئيس السيسي ليخفف آلام الفلاحين وينعش الآمال.وتابع أن الحكومة كانت تستعد لعودة العمل بضريبة الأطيان الزراعية في 31 يوليو 2020 بعد تجميدها لمدة ثلاث سنوات بأمر الرئيس منذ يونيو 2017، لافتا إلى أن الفلاحين طالبوا الرئيس بوقف العمل بهذا القانون في أغسطس 2019 واستجاب لطلباتهم لشعوره الدائم بمعاناتهم.وأوضح نقيب الفلاحين، أن ضريبة الأطيان الزراعية هي مبالغ مالية تفرض بنسبة 14% من القيمة الإيجارية للفدان الواحد في العام وفقا لأحكام القانون رقم 113 لسنة 1939 وكان الحد الأدنى للضريبة قبل وقف العمل بها هو 300 جنيه للفدان يعاد تقديرها تماشيا مع القيمة الإيجارية للفدان كل 10 سنوات طبقا للقانون.وأكد أبو صدام، أن وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية يساهم في تخفيف الأعباء على الفلاحين جراء تشديد إجراءات التنقل لمنع انتشار وباء كورونا ما يساعد في تقوية إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
مشاركة :