الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الأحد، تسجيل حالتي وفاة جديدتين، و62 إصابة مؤكدة بكورونا، ما يرفع حصيلة ضحايا الفيروس إلى 17 حالة وفاة، و201 إصابة. جاء ذلك على لسان جمال فورار، المتحدث باسم "خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الفيروس"، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر. وقال فورارا، إن "حالتي الوفاة جراء كورونا تم تسجيلهما في محافظتي بجاية، وخنشلة، شرقي البلاد". وأشار إلى أن أغلب الإصابات بالمرض والوفيات سجلت في محافظة البليدة، جنوبي العاصمة. وفي وقت سابق الأحد، أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، في حوار مع الإذاعة الرسمية، أن الجزائر دخلت "المرحلة الثالثة" من مراحل انتشار كورونا، مضيفا أنها "تتحضر للأسوأ". و"المرحلة الثالثة" لانتشار كورونا، وفق منظمة الصحة العالمية، هي ما قبل الأخيرة، وتعني اتساع رقعة انتشار الفيروس في البلاد بشكل يستدعي إجراءات مشددة، مثل الحجر الصحي العام. والأحد، بدأ تطبيق تدابير أعلنتها الرئاسة الجزائرية سابقا، مثل وقف المواصلات العامة بين المحافظات، وإعفاء 50 بالمائة من الموظفين من العمل وخاصة النساء، وإغلاق المقاهي والمطاعم. وأطلق عشرات النشطاء في الجزائر، حملة إلكترونية تدعو الرئيس عبد المجيد تبون إلى إعلان "حالة الطوارئ الصحية بشكل عاجل مع فرضها بالقوة"، مبررين ذلك بـ "استهتار شريحة واسعة بالقضية وعدم الالتزام بقواعد الوقاية". وحتى مساء الأحد، أصاب كورونا أكثر من 323 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى أكثر من 95 ألفا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :