عواصم - أ ف ب - لا يزال فيروس «كورونا» المستجد، يفتك بالجسم الرياضي، حيث أدى الى وفاة رئيس نادي ريال مدريد الإسباني السابق لورنزو سانز، فضلاً عن إصابة كل من «أسطورة» نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم باولو مالديني ونجله، ونجم فريق يوفنتوس الإيطالي، الأرجنتيني باولو ديبالا، ورئيس رابطة الدوري المكسيكي انريكه بونيا. في مدريد، توفي سانز، السبت، عن 76 عاما بعد اصابته، بحسب ما ذكر نجله.وقال لورنزو جونيور: «توفي والدي للتو. أحد أطيب، أشجع وأكثر الناس جدية الذين رأيتهم في حياتي يرحل. عائلته وريال مدريد كانا شغفه. لقد استمتعت والدتي واشقائي بكل لحظاتهم معه بفخر».ورأس سانز، ريال مدريد بين 1995 و2000 وفي ولايته أحرز لقب دوري أبطال أوروبا عامي 1998 و2000، بعد جفاف طويل منذ عام 1966، قبل حلول فلورنتينو بيريز بدلا منه، والذي وعد بتكريم الراحل عندما تسمح الظروف.وضم سانز آنذاك الى تشكيلة «الملكي»، البرازيلي روبرتو كارلوس، الكرواتي دافور شوكر، الهولندي كلارنس سيدورف والمونتينيغري بردراغ مياتوفيتش.وفي ميلانو، ذكر النادي اللومباردي في بيان «يؤكد ميلان ان مديره التقني باولو مالديني كان على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا وبدأ يظهر عوارض الفيروس. تم اخضاعه لاختبار المسحة وجاءت النتيجة ايجابية. كما كان الاختبار ايجابيا ايضا لابنه دانيال، مهاجم فريق الشباب في ميلان والذي كان يتدرب سابقاً مع الفريق الأول». وأشار البيان الى ان باولو ودانيال انهيا فترة الحَجْر الصحي لمدة اسبوعين في المنزل دون اتصال بالآخرين، وسيبقيان في الحَجْر حتى الشفاء السريري. وفي إيطاليا ايضا، أعلن مهاجم يوفنتوس ديبالا، إصابته بالفيروس، لكنه أكد أنه في حالة «ممتازة».وكتب ديبالا (26 عاما) في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أردت أن أبلغكم أننا (مع صديقته أوريانا ساباتيني) تلقينا نتائج فحص فيروس كوفيد-19. وجاءت النتائج ايجابية. لحسن الحظ نحن في حالة ممتازة. شكراً على رسائلكم».ورد فريق «السيدة العجوز» على ديبالا، قائلاً: «نحن فريق واحد، باولو!».وأصدر متصدر الدوري بياناً جاء فيه «يخضع (ديبالا) لحَجْر طوعي في بيته منذ الاربعاء 11 مارس. سيبقى خاضعاً للمراقبة، بحسب النظام المعتاد. هو بخير ولا يعاني من عوارض». أما صديقته أوريانا، المغنية والممثلة وعارضة الازياء، فهي نجلة نجمة التنس الارجنتينية السابقة غابرييلا ساباتيني.وديبالا هو ثالث لاعب من فريق يوفنتوس تُعلن إصابته بالفيروس، بعد لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي والمدافع دانييلي روغاني. وكان عدة لاعبين من يوفنتوس تركوا هذا الأسبوع الحَجْر الصحي الطوعي على غرار الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لاعبي الوسط الألماني سامي خضيرة والبوسني ميراليم بيانيتش والبرازيلي دوغلاس كوستا، ما تسبب بجدل في إيطاليا، التي تعتبر أكثر الدول تضررا بالفيروس في أوروبا، وهي أعلنت وقف النشاط الرياضي كاملا، حتى 3 أبريل المقبل.أما في مكسيكو، فقد أعلن رئيس رابطة الدوري المكسيكي انريكه بونيا إصابته.وذكر بونيا في بيان أنه حاليا في الحَجْر الصحي من دون أن تظهر عليه أي عوارض جدية «أود أن أعلمكم أنني بعدما قمت بالفحوصات اللازمة على كوفيد-19، تبين أن حالتي إيجابية». .... وفيلايني أول لاعب مصاب في الدوري الصيني الممتاز شنغهاي - أ ف ب - أصيب لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني، بفيروس «كورونا»، بحسب ما اعلن ناديه شاندونغ لونينغ، أمس، ليصبح بالتالي اول حالة من نوعها في الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم.ويعاني فيلايني (32 عاما) من حرارة عادية وهو في حالة جيدة، بحسب ناديه «لكنه تحت المعاينة ويخضع للعلاج في احد المستشفيات المختصة. يبذل النادي قصارى جهده للمساعدة في العلاج وتعافي اللاعب».وتعتبر اصابة فيلايني ضربة لآمال المسؤولين عن الدوري الصيني، الذين كانوا يمنون النفس بانطلاقه الشهر المقبل، علما أن بدايته كانت مقررة الشهر الماضي، لكن تم تأجيله بسبب تفشي الوباء في البلاد.